* بغياب الساحر نيمار والهداف الكبير ميتروفيتش للإصابة فقد الهلال أكثر من (60%) من قوته الهجومية.
* * *
* لاعب النصر فهد الهريفي يثير في كل ظهور إعلامي له حالة من الجدل والانقسام حول آرائه! وهو حالة مختلفة من اللاعبين، وإنسان مختلف في إبداء الآراء، هو يسمي ما يقوم به وضوحاً وصراحة وشفافية، وبعض المتلقين يرفضون تلك التسميات.! ويطلقون أحياناً على ما يقوله غيرة، وأحياناً استهدافاً وتصفية حسابات، وأحياناً يزعمون أنه لا يقول إلا نصف الحقيقة، ويخفي نصفها الثاني الذي فيه ما ينصف الآخر، وتبقى الحقيقة التي لا يختلف عليها أحد أن فهد الهريفي كان لاعباً مبدعاً ومتميزاً ومختلفاً.
* * *
* خبير إداري وتنظيمي مثل الأستاذ حمد الصنيع ليس من المنطق أن يكون بعيداً عن منظومات كرة القدم السعودية، سواء في اتحاد الكرة أو رابطة دوري المحترفين، في الوقت الذي نذهب فيه لاستقطاب أسماء أجنبية لا تملك (معشار) خبرة وتجربة ومعرفة الصنيع، وهناك الكثير أمثاله من الكفاءات الوطنية المؤهلة، ولكنها للأسف بعيدة عن المواقع التي يفترض أن يكونوا فيها وهي بأمس الحاجة لخدماتهم وأفكارهم وخبراتهم.
* * *
* في كثير من برامجنا الرياضية التلفزيونية اليومية أغلب الحوارات تدور حول (أوهام) أو (شائعات) أو (فرضيات) أو (أهواء)، فالمعلومة والحقيقة نادرة جداً، مثال ذلك النقاش الدائر حول تأجيل مباراة الهلال والأهلي، فأغلب من يتحدث ينطلق من (فرضية) أو (هوى) أو (وهم)، أما المعلومة الثابتة على حقيقة نص نظامي فهي غائبة تماماً.
* * *
* مباراة الإياب بين الهلال والعين كانت مسرحاً لمفسري الأحلام الذين لعبوا فيه طولاً وعرضاً وتلاعبوا بمشاعر الجماهير بلا رحمة.! وللأسف هناك من يصغي السمع لهؤلاء الذين تمتلىء أحاديثهم بالأوهام.