«الجزيرة» - محمد السنيد:
كشفت مجموعة السعودية عن الخطة التشغيلية لموسم حج 1445هـ التي تتضمن الاستعداد لنقل ضيوف الرحمن جواّ من مختلف أنحاء العالم مع تيسير كافة الإجراءات، وتقديم أفضل الخدمات في مختلف مواقع الخدمة، حيث خصصت أكثر من 1,2 مليون مقعد من خلال الاستثمار الأمثل لأسطول طائراتها البالغ أكثر من 150 طائرة والمتميز بالكفاءة التشغيلية والخدمات النوعية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - في هذا الشأن بالتعاون البنّاء مع مختلف الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام. وتبلغ فترة العمليات التشغيلية للناقل الوطني خلال موسم حج 1445هـ في مرحلتي القدوم والعودة 74 يوماً تبدأ في غرة ذي القعدة الموافق 9 مايو.
وقد حرصت «السعودية» من واقع خطتها الاستباقية على تشكيل فرق العمل المتخصصة والموزعة بين مراقبة الأداء وعمليات الصالات والمتابعة والتنسيق مع القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى توزيع الكثافة التشغيلية ما بين صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وكذلك إعداد خطة للطوارئ بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة وقد تم تنفيذ عدة تجارب افتراضية عبر مطاري جدة والمدينة المنورة الدوليَين.
وتستقبل «السعودية» حجاج بيت الله الحرام عبر 5 مطارات داخلية متمثلة في مطارات جدة، المدينة المنورة، الرياض، الدمام، وينبع، فيما يتشرف أكثر من 11 ألف يمثلون موظفي الصفوف الأمامية وفنيي صيانة طائرات بهدف ضمان انسيابية الحركة بالمطارات، كما سيتم خدمة 120 ألف حاج عبر مبادرة طريق مكة، في الوقت الذي ستتواصل خدمة «حج بلا أمتعة» وسيتم في هذا الشأن مناولة 270 ألف حقيبة علاوةً على 240 ألف عبوة زمزم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للحج والعمرة لمجموعة السعودية الأستاذ عامر بن صالح آل خشيل أن الناقل الوطني يتشرف دائماً بتأدية دورٍ مهم وحيوي ضمن مؤسسات الدولة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على توفير كل ما من شأنه تيسير رحلتهم وإثرائها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مضيفاً أن الخبرات المتراكمة في العمل بموسم الحج تساهم وبشكل مباشر في تطوير الاستراتيجيات وتنفيذها عاماً بعد آخر لتتكامل جهودنا مع كافة القطاعات، ونستهدف في كل عام زيادة معدل رضا ضيوف الرحمن عبر تنفيذ العديد من المبادرات التي تسهل إجراءات الوصول، وكذلك تسريع عملية التفويج في المطارات بعد أداء المناسك.