* الطائي يستضيف الخميس فريق الفتح صاحب المركز السابع في سلم الترتيب، وتبدو المباراة واحدة من آخر الفرص أمام فارس الشمال للخروج من دائرة الهبوط، وإن لم يستثمر إقامتها على أرضه وبين جماهيره ويحصل على نقاطها الثلاث كاملة فإن الدائرة تضيق حوله كثيراً، ويصبح هبوطه وشيكاً.
* * *
* صعود الاتفاق للمركز السادس في الترتيب العام للدوري يجعل ما وصل إليه هذا الموسم مقبولاً لدى جماهيره، التي تتطلع الموسم القادم لاقتحام المراكز المقدمة الأربعة والحصول على مقعد تمثيل خارجي.
* * *
* دفاع ضمك والخليج أقوى من دفاع الاتحاد الذي يتساوى مع الرائد في عدد الأهداف التي استقبلتها شباكه! ولاشك أن الأخطاء الإدارية بإبعاد غروهي وقبول استمرار حجازي المصاب من أسباب هذه الهشاشة الدفاعية التي جعلت مهاجمي الاتفاق في الجولة الماضية يهزون شباك العميد خمس مرات، وجعلت الهلال بطل الدوري يهزمه سبع مرات متتالية هذا الموسم.
* * *
* مواجهة الحزم والرياض السبت القادم ستكون بمثابة طوق النجاة للرياض، فيما فوز الحزم لا يعني شيئاً للفريق وجماهيره حتى من الجانب المعنوي، فالهبوط مصير محتوم للفريق حتى ولو فاز في مبارياته الثلاث المتبقية.
* ربما لا يستمر في موقعه من مدربي الفرق الأربعة الكبرى سوى صانع البطولات والمنجزات جيسوس، فيما سيكون الرحيل مصير كاسترو وجياردو ويايسله، الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في استثمار النجوم العالميين الذين تزدحم بهم صفوف فرقهم.
* * *
* اتسم موسم الهلال بالعمل المتكامل من جميع أطقم المنظومة الزرقاء، ورغم تعدد إصابات نجوم الفريق وتغيبهم عن مباريات كثيرة، كان الجهاز الطبي الهلالي في الموعد لتجهيز اللاعبين المصابين وضمان عودتهم بأسرع وقت، إضافة إلى توفر البدلاء الأكفاء، فلم يشعر المتابع بتأثير غياب سالم الدوسري، ولا سافيتش، ولا كوليبالي، ولا ميتروفيتش، ولا حتى نيمار، فقد واصل الفريق طريق الانتصارات وحقق كأس السوبر وألحقه ببطولة الدوري، وهو قريب من كأس الملك أيضاً.