الهلال أُسس للفرح والسعادة.. واليوم أصبح عنواناً للريادة ‏يتقدم الأندية عن كل جدارة.. وآسيا من شرقها إلى غربها تعرف شعاره ‏وهيبته تسبق حضوره.. وقيمته تكمن في جمهوره ‏لا يعترف بالحدود .. وفي الأصل ليس لطموحه حدود ‏في كل الأوطان .. له قدر ومكان ‏وفي كل الأزمنة.. رؤية الهلال ممكنة ‏لا يغيب ولا يأفل.. وهو الأول في كل محفل ‏زعيم بشموخ لا ينكسر .. زعيم بكبرياء لا يُقهر ‏زعيم رسخ زعامته .. حتى ارتقى وارتفعت هامته ‏هو الأول دون منافس .. وحضوره يلغي التنافس.. ‏هلال يجبرك على مشاهدته .. لتستمتع بلعبه وفنه وقيمته ‏هلال إن حضر أبدع..

‏لا يشبهه أحد.. وليس لأمجاده حد, ‏صنع سلسلة.. سلسلة أذهلت العالم بأكمله, ‏سلسلة حلقاتها انتصارات إعجازية متتالية.. بلغت 34 انتصاراً وبها حفر اسمه في تاريخ كرة القدم .. كأول نادٍ في العالم يصل لهذا الرقم ‏كما أجبر موسوعة جينيس على فتح صفحاتها وتخليده في سجلاتها ‏.. حقق بطولة السوبر ولم يكتفِ.. وكأن جمهوره يقول هذه لا تكفي ‏حقق لقب الدوري الأقوى .. فاعتلى ذروة سنام المجد ‏ليتركنا نردد:

‏الهلال قمر لا يغيب .. وإشراقة شمس لا تحجبها الغيوم ‏الهلال غيمة مطر .. برقها ورعدها ينثر الفرح الهلال عطر آسر.. تفوح رائحته فتصيب الجميع ‏الهلال بدر في كبد السماء.. لا يراه إلا ذوو البصر والبصيرة ‏الهلال بلسم للجروح .. ودواء لكل روح ‏الهلال زعيم الملعب.. وفي غيره لا يمكن أن يلعب ‏أتعب ملاحقيه .. حتى استسلم منافسوه.. ‏حقق من الذهب مالذ وطاب.. وخطف بحضوره الألباب ‏تزعم الرياضة السعودية .. وألحقها العربية والآسيوية ‏إنه الهلال..

‏ساكن أفئدة عشاقه .. الذين لا يطيقون فراقه ‏يرسم الابتسامة على وجه الرياض .. بتاريخ ناصع البياض ‏وإنجازات تتلوها إنجازات .. وبطولات تليها بطولات.. ‏إنه الهلال.

‏زعيم آسيا الوحيد .. وسيدها القديم الجديد ‏الذي فاق بجماله كل جمال .. حتى وصل لمقارعة الريال ‏في ليلة كانت أشبه بالحلم .. وفي موسم واجه فيه أنواع الظلم ‏وصل لأعظم إنجازاته .. وحقق مالم يحققه من سبقه ‏إنها وصافة العالم .. التي حققها برفاق سلمان وسالم ‏بعد أن تم إيقافه .. في محاولة لإضعافه ‏ولكنه لم يستسلم .. وحقق الإنجاز الأعظم ‏إنه الهلال.

‏لونه مستوحى من لون السماء .. حيث الهيبة والشموخ والكبرياء ‏الهلال ياسادة وباختصار.

‏طاغي الجمال.. طاغي الحضور.. طاغي الإبداع.

‏وفي الختام نقول:

‏يا جمهور الزعيم.. أيها الجمهور العظيم

‏امحوا لنا زلاتنا.. واغفروا تقصيرنا وهفواتنا ‏فإنصاف ناديكم من المحال .. مهما قيل فيه من جمال فما لجمال ناديكم حد وحدود.. وكل تعبير في ثنائه محدود ‏ألا يكفي أنه زعيم نصف الأرض؟ ‏زعيم عظيم مهيب .. طغى وتعملق .. ولفنه شهدت الملاعب والفرق ‏يا أعظم جمهور .. افتخروا وفاخروا بهلالكم .. وانشروا الفرح بين أروقة جلساتكم .. وفي حساباتكم .. ومساحاتكم .. ومواقعكم .. انشروا الفرح بين الأقارب والأحباب .. واكتبوا على جدار الحياة «نحن لا نعرف ولا نعترف بالحرمان .. نحن لا نعرف ولا نعترف بغير القمم .. واكتبوا في لوحة الشرف «مجد الهلال..لن يُطال».