* ستبقى تفاصيل مباراة نهائي كأس الملك حاضرة طوال الوقت في البرامج والمنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي لما حفلت به من إثارة غير عادية، شدت انتباه كل من شاهدها وتابعها.
* * *
* مدرب النصر كاسترو رغم أنه تفوق في أجزاء كثيرة من المباراة إلا أنه أخطأ في إجبار اللاعب علي الحسن على تنفيذ إحدى ركلات الترجيح، في وقت كان فيه اللاعب يرفض، مما ساهم في إهدارها، حيث لم يكن مستعداً ذهنياً للتنفيذ، وواضح أن المدرب لم يحدد ويعتمد منفذي الركلات قبل المباراة، وهذا خطأ لا يغتفر لمدرب مقبل على نهائي واحتمال الوصول لركلات الترجيح وارد جداً. لقد انتهى زمن إحضار ورقة وكتابة الأسماء قبيل تنفيذ ركلات الترجيح. فمنفذو الركلات محددة أسماؤهم في التدريب الأخير الذي يسبق المباراة.
* * *
* العملاق حسان تمبكتي تحمَّل بعد دخوله المباراة مسؤولية كامل أعباء ومهام الدفاع الهلالي، ومسؤولية الفراغ الكبير الذي تركه البليهي وكوليبالي بعد طردهما من المباراة في وقت صعب وحرج، وكان حسان عند حسن الظن به والثقة التي منحها إياها المدرب.
* * *
* لماذا بكى النجم الكبير والأسطورة كريستيانو رونالدو بحرقة بعد خسارة نهائي كأس الملك؟! وهو الذي خاض مباريات مهمة وقوية أمام فرق ومنتخبات عالمية وكسب وخسر، ولكنه لم يظهر بذلك المظهر الذي كان عليه بعد نهائي كأس الملك؟! لا شك أنه كلاعب كبير وأسطورة عالمية كان يتطلع لأن يكون مؤثراً في فريق النصر وقائداً له لصعود منصات التتويج، ولكنه على أرض الواقع لم يستطع! ولم يتمكَّن من تحقيق أي بطولة للنصر منذ مجيئه وهذا سبب رئيس لذلك البكاء الشديد.
* * *
* أصبح ريال مدريد الفريق العالمي الأول بلا منافس ولا منازع، ببطولاته الأوروبية وبطولاته العالمية بأرقام متفردة، ولهذا إدارة رسخت مبادئ وقيم في العمل جعلت من النادي نموذجاً متميزاً منذ عقود زمنية طويلة، حيث حافظ هذا النادي على ريادته وتفوقه الأوروبي والعالمي.
* * *
* منذ منتصف القسم الثاني في الدوري والجميع يتساءل أين ذهب تاليسكا؟! ولماذا اختفى؟! لقد كان لهذا اللاعب دور كبير في انتصارات الفريق النصراوي ونتائجه، وبعد غيابه تأثر الفريق وتراجعت نتائجه بشكل واضح!