أهم ما يميز الإنسان السعودي المخلص لهذا الوطن الحبيب هو التعاضد بين الفكر والعمل، وهناك نماذج متعددة وكثيرة على نجاح المملكة في مختلف المجالات بفضل تواجد خطط علمية ومدروسة وواضحة تحدد طرق النجاح ومنها «التعليم العالي».
حيث أصبحت «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية»، هذا الصرح التعليمي الأمني العتيد، من أبرز الجامعات على المستوى العربي، وأرقام مراكز التصنيف العربية والدولية تقفز بها إلى الصدارة بصورة دائمة، ودوماً تأتي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعلى المنازل، وأحرزت جميع تخصصاتها سمعة عالمية، ورقيَّاً علمياً مشرفاً، ودوراً إيجابياً في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة.
وهذا الإنجاز يترجم الدعم السامي المستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، والتوجيهات السامية والرعاية الفائقة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه-، ومؤازرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة -حفظه الله ورعاه-، والعمل والمجهود الهائل الذي يقوم به أفضل الأساتذة والأكاديميين المشهود لهم بكفاءتهم الرفيعة وجميع العاملين بالجامعة لتحقيق رؤيتها وأهدافها.
المحفز الرئيسي الذي جعلني أكتب عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، هو الثناءات العديدة والامتداحات الكثيرة التي أسمعها بين الفينة والأخرى، من إخواننا وأشقائنا في دول مجلس التعاون أو الدول العربية، عن قوة الدراسة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومنزلتها المرموقة وصيتها العالي، وأنها من أكثر الجامعات على مستوى المنطقة في التنظيم والجودة، وآخرها إشادة مجلس وزراء الداخلية العرب، بتثمين جهود جامعة نايف العربية في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الأمنية العربية، والإشادة بدورها في تعزيز التعاون الأمني العربي الدولي، وتطوير المؤسسات والأجهزة الأمنية العربية ورفع قدرات منسوبيها.
إن هذه الحقائق المشرفة والمنجزات المقدّرة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، لابد للكاتب أن يرفع صوته بها عالياً، فالواجب يقتضي أن نكتب عن وطننا الكبير «المملكة العربية السعودية»، وأن نمنحه بطاقة تهنئة على كل نجاح نحرزه في أي مجال كان، ولابد للمواطن أن يعتز بمنجزات وطنه لإيصال رسالتها للعالم، بل أن يعمل بكل كفاءة عالية وإخلاص وتفان، وكذلك من أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يفترض أن ينفذها أي مواطن مخلص محب لهذا الوطن الغالي، وطن «سلمان» و«محمد».