واس - الرياض - كامبريدج:
شارك صاحب السمو الأمير فيصل ابن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية عبر الاتصال المرئي أمس في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته الـ14، بمدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
وألقى سمو وزير الخارجية في الملتقى كلمة، أكد فيها أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون بمثابة حصن ضد الفوضى والصراعات، وتوفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين دول العالم، مشدداً على أهمية ذلك في ظل مايشهده العالم من تحديات، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات.
وقال سموه:» إن الصراعات التي تلوح في الأفق تلقي بظلالها على التطلعات نحو الرخاء والتقدم «مشيراً إلى أهمية التحلي بضبط النفس والحكمة والبصيرة في جميع الأفعال، ودور المملكة في دعم الاستقرار وتعزيز التعاون، وسعيها إلى بناء جسور التفاهم والتضامن التي تتجاوز الحدود والانقسامات، للوصول إلى بيئة حاضنة للابتكار والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم.
وأكد سمو وزير الخارجية، الحاجة الملحة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة معترف بها، مشيراً إلى أن أعمال العنف وإراقة الدماء المستمرة في غزة هي بمثابة تذكير بالتكلفة الإنسانية الباهظة للصراع، والحاجة الملحة إلى حل دائم له.
وجدد سموه، مطالبة المملكة ودعوتها المستمرة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بالحوار والمفاوضات وفقاً لمبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل.
وزير الخارجية بالمملكة المتحدة
من جهة ثانية تلقى سمو وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً أمس من معالي وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي. وفي بداية الاتصال قدم سمو وزير الخارجية التهنئة لمعاليه بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، عقب ذلك بحث الوزيران تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، ومناقشة التطورات في قطاع غزة، والوضع في لبنان وأهمية خفض حدة التصعيد في المنطقة.