اليوم العالمي للسكان مناسبة تعيد إلينا التفكير في الأهمية الحقيقية للسكان كأعمدة ثابتة وثروة لا تقدر بثمن للأمم. إن هذا اليوم يعطينا الفرصة للتأمل في التطلعات المتنوعة والاحتياجات المختلفة للناس في كل ركن من أركان العالم، مؤكداً ضرورة التضامن والتعاون العالمي لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً واستدامة.
السكان، كما أوضح العديد من المفكرين، ليسوا مجرد أرقام تُحصى، بل هم قوى فعالة ومحركات رئيسية للتنمية المستدامة، وهم مفتاح صنع المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً.
التحديات التي نواجهها على الصعيد العالمي تتطلب منا وضع الإنسان في قلب كل جدول أعمالنا؛ فالناس هم الحل، وليسوا المشكلة كما يظن البعض.
هذا اليوم يذكرنا بأن البشر هم أغلى مورد لدينا، وأكثر الأصول أهمية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة للجميع. نحن بحاجة إلى الاعتراف بدور كل فرد في هذا العالم، والعمل معاً لبناء مستقبل يستفيد منه الجميع، بدون استثناء.