الشاعر والإعلامي يوسف السليس أحد أبرز الأسماء في الساحة الشعبية التي خدمت الأدب الشعبي سواء في جهوده عبر دراساته الأدبية الرصينة وثقافته العالية، أو عبر ما قدمه من توثيق مهني ثري عبر القنوات الفضائية في برامج عديدة من تقديمه وإعداده، (ولأبوأحمد) ذائقته الرفيعة بحياد موضوعي دائما، وقد أشار لأن الوجد في إحدى قصائد الشاعر الكبير عبدالله بن زويبن استثنائي وهي:
ابا اتوجد وجد من ضـاع لـه شـف
مـع لابـةٍ ساقـوا ظعنهـم وقفـى
يخيلهـم ليـن ان مظهورهـم هـف
بالمرتفـع ودمـوع عينـه تكـفـى
حالـت ضغاينهـم ورى بـارقٍ رف
أحيا الوطـن وأيبـس كبـود الأعفـا
وأخذ ثلاث سنين والدمع مـا جـف
ينضح نضيـح عيـون بيـرٍ ترفـى
من بعدهـم مثـل الاسيـر المكتـف
لين انتهـت فتـرة حسابـه وصفـى
و ركب على عوصا تكف النضا كـف
فجـا عضـود وسبتهـا مـا تحفـى
عمليـةٍ مـا مثلهـا موميـة خـف
طويلـة المقـدم عريضـة مقـفـى
ويوم ان خامس خمس الأيـام طـرف
أرهـى بممساهـم وطيـب الملفـى
وقـدام ينشـد ناطحـوه المزهـف
وقالوا: ترى مضنون عينـك توفـى
أو وجد من عدى بطفٍ علـى طـف
طـورٍ ورى طـورٍ بعاليـه شـفـا
و الجيش عقبه شاف له شوف وأختف
قومٍ زعاعـة فـوق جيـشٍ معفـى
راحوا وهو يصفق بكفٍ علـى كـف
ومن الظمـا بيـن العـدام ايتهفـى
اللوم والسوداء لهـم فـرش ولحـف
فـرشٍ تفرشهـم ولحـفٍ تضـفـى
عليك ياللـي فيـك عبلـة توصـف
نيـران حبـك بالحشـى مـا تطفـى
ياللـي كلامـك در عـربٍ تعاطـف
بالمربعانـيـة وكـنــه مـدفــى
تليتنـي تـلـة مـهـارٍ تعـسـف
وبيحت سـدي ليـن بـان المخفـى
أنا دخيلك عـف عنـي وأنـا أعـف
ترى العذاب اللي حصـل منـه كفـى