«الجزيرة» - طارق العبودي:
سجل الهلال اسمه طرفا أول في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي، في طريقه للمحافظة على لقبه بعد فوزه على الأهلي بركلات الترجيح 5 - 2 في مواجهة نصف النهائي التي جمعتهما البارحة في ملعب مدينة الأمير سلطان الرياضية في أبها التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لمثله.. تقدم الأهلي أولا بهدف قائده البرازيلي فيرمينهو «66» وعادل الهلال عن طريق هدافه الصربي ميتروفيتش برأسية معتادة في الرمق الأخير من المباراة لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح فسجل من خلالها نيفيز وسالم وميترو وسافيتش، واكتفى الأهلي بتسجيل ركلة واحدة فقط عن طريق فيرمينهو وأهدر فيغا ركلته التي تعملق أمامها بونو وتكفل ايبانيز بتسديد الثالثة عالية فوق العارضة ولم يكن هناك داع لتسديد ماتبقى من ركلات.
وكان للثنائي الكبير الحارس الأمين ياسين بونو والهداف العملاق اليكساندر ميتروفيتش دور كبير وبارز في الفوز الأزرق، حينما تصدى بونو لركلة الترجيح الثانية للأهلي من قدم فيغا، وكان قبلها قد وقف ببسالة أمام عدد من الهجمات، فيما ظهر بونو في الوقت المناسب وتحديدا في الدقيقة الأخيرة واعتلى لكرة هوائية وحولها برأسية مميزة رافضا خروج فريقه الذي كان هو الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة.
قدم الفريقان شوطا أول متوسط المستوى، وهو أمر طبيعي ومتوقع لكونها المباراة الرسمية الأولى في الموسم، وجاءت الأفضلية في بدايتها للأهلي الذي كان الأكثر انتشارا وسيطرة على وسط الميدان، لكن الهلال دخل أجواء المباراة منذ منتصف الشوط الأول وأظهر نواياه الهجومية وتسيد الملعب.. وسنحت للفريقين بعض الهجمات الخطرة التي لم تستغل، ومنها: مرتدة خطيرة قادها ميشايل واقتحم المنطقة وتعرض لإعثار من مجرشي «23» لم يعرها الحكم الاسباني اي اهتمام، ثم رأسية من تمبكتي تعملق أمامها حارس الأهلي ميندي «33»، وفرصة خطرة جدا للأهلي برأسية ايبانيز من عرضية محرز لكن الكرة تخطت المرمى «43»، وكرة خطيرة من ميشايل أبعدها الحريجي «45».
الشوط الثاني جاء أفضل من سابقه بكثير حيث الهجمات المتبادلة والإثارة، بدأه الهلال برأسي سافيتش من عرضية نيفيز مرت كرتها بجوار القائم «50»، وقاد الشاب دارسي هجمة أهلاوية مرتدة اقتحم بها المنطقة وسدد الكرة لكن بونو نجح في تخليصها «59»، وبعد مرور ربع ساعة من هذا الشوط بدأ المدربان جيسوس وياسله في إجراء التدخلات الفنية التي ساهمت في تنشيط اللعب وتغيير طريقته.
هدف أهلاوي:
قاد أبرز لاعبي الأهلي رياض محرز هجمة مرتدة وحوّل الكرة إلى غير المراقب فيرمينهو فسددها الأخير داخل شباك الهلال هدفا أهلاويا.. وواصل المدربان التبديلات الفنية، وأنقذ ميندي شباكه من هدف هلالي من قدم ميشايل «79».. وبينما كانت المباراة تتجه لانتصار أهلاوي بعد غياب طويل، رفض ميتروفيتش ذلك وجدد علاقته بالشباك الخضراء فاعتلى لكرة قادمة من سالم الدوسري وركنها برأسه داخل شباك الأهلي هدف تعادل مدد به المباراة الى ركلات الترجيح «90».
من المباراة:
- قادها طاقم تحكيم فرنسي مكون من: كليمان توربان وميكاييل بيرشيبرو واوريليان دروبت، وكان التحكيم أسوأ مافيها وتساهل توربان كثيرا مع لاعب الأهلي كيسيه الذي مارس اللعب بـ«كوعه» أكثر من اللعب بالكرة!!.
- جماهير جيدة جدا حضرت وساندت الفريقين وأضفت أجواء جميلة للمواجهة.
- الهلال «حامل اللقب» هزم ظروف النقص والغيابات قبل أن يهزم الأهلي، فقد لعب بغياب ثنائي الدفاع «علي البليهي وكوليبالي ومحمد البريك ومالكوم.