«الجزيرة» - نبيل العبودي:
في غمرة الأفراح الهلالية بتتويجهم بكأس الدرعية للسوبر بعد فوزهم على النصر برباعية، ووسط أفراحهم، لم ينس نجوم الفريق زميلهم اللاعب محمد البريك الذي لم يكن حاضراً لظروف وفاة والدته رحمها الله، التي غيبته عن المشاركة في مباراتي البطولة وعن مراسم التتويج، إلا أن قميصه كان حاضراً مع زملائه اللاعبين، وهم يتوجون بالكأس والميداليات الذهبية، ويلتقطون الصور التذكارية ليقدموا هذه الكأس واللقب الجديد هدية له وكأنه حاضر بينهم، في لمسة وفاء اعتاد عليها لاعبو الفريق الأزرق في كثير من مناسباتهم مع زملائهم اللاعبين، في مشهد اعتادت الجماهير الرياضية على مشاهدته وعايشته مع هذا النادي الكبير والوفي مع المنتمين له، وخصوصاً أن البريك كان إحدى الركائز في الفريق المتوج بألقاب الموسم الماضي الثلاثة جميعها والمواسم السابقة الحافلة بالبطولات والإنجازات، ويكفيه أنه يملك في رصيده عدداً كبيراً من البطولات مع فريقه.. هذه اللمسة والبادرة من زملائه اللاعبين جاءت وهو على أعتاب المغادرة من النادي منتقلاً إلى الشباب مع انتقال لاعب الشباب متعب الحربي للهلال.