كل عام تحل علينا ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً تبرز فيها معاني الولاء والانتماء حيث يتجدد العهد بالوفاء للوطن وللقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفيين وسمو ولي عهده الأمين الذين جعلوا من المملكة مسيرة البناء والعطاء ليبقى الوطن شامخًا عزيزًا على قلوب أبنائه ومحورًا رئيسيًا في العالم الإسلامي والعربي ومؤكدين على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم القضايا الإسلامية والعالمية حتى أصبحت رمزًا للقوة والاستقرار على مستوى العالم.
لقد مر وطننا بمراحل متعددة من التطور والنمو، وكانت كل مرحلة شاهدة على التفاني والإخلاص من أبناء شعبنا العظيم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة، استطعنا أن نبني وطنًا يضاهي كبريات الأمم في شتى المجالات، متسلحين بقيمنا وثوابتنا التي لم تتغير والحمدلله.
وهذا اليوم ليس فقط ذكرى لتوحيد البلاد بل تأكيد على العزم والإصرار لمواصلة البناء وتحقيق المزيد من النجاحات حتى أصبحت المملكة قوةً اقتصادية وسياسية مؤثرة على الساحة الدولية ومثالاً يحتذى به في التنمية والاستقرار نحو مستقبل واعد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
***
- عبدالعزيز بن عبدالله الحميد/ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم