لعلنا نستذكر في يومنا الوطني مسيرتنا السعودية التي منّ الله بها علينا لننتقل من حال إلى حال، فنحن نعيش اليوم -بفضل الله- ثم رؤية قيادتنا الحكيمة ازدهاراً ونمواً عمرانياً يعكس اهتمام القيادة بترسيخ مفاهيم الحداثة العمرانية وفق آخر ما توصلت له فنون العمارة وعلوم الهندسة المعمارية والمدنية وباقي التخصصات المرتبطة بالمنشآت في العالم، لتحقق لنا بذلك الريادة ومنافسة أهم المدن العالمية التي اشتهرت بمبانيها ومعاييرها الهندسية العالية، كما أننا أصبحنا نلمس الاهتمام البالغ بأنسنة المدن ورفع معايير جودة الحياة من خلال تنوع وتعدد طرح المشروعات الاستراتيجية العملاقة لتحقيق الرفاه والرخاء لمواطني بلادنا والمقيمين فيها، إذ حرصنا في المركز المعماري للاستشارات الهندسية على مواكبة توطين المهن الهندسية وفق الرؤية السديدة لقيادتنا ونقل المعرفة والعلوم الهندسية لشبابنا السعودي الطموح من خلال برامج التوطين التي بدأنا بقطف ثمارها، ونحن نشاهد تمكين أبنائنا وبناتنا من الدخول لسوق العمل المهني وإطلاق إبداعاتهم التي ستشكل الملامح العمرانية لبلادنا بروح الهوية السعودية..
***
- م. مستشار عثمان السليمان