إن الكرام وإن ضاقت معيشتهم
دامت فضيلتهم والأصل غلاب
الله در أناس أينما ذكروا
تطيب سيرتهم حتى وإن غابوا
ورب مكرمة جمعت شمائلهم
صارت لنا غيثاً يسري وينساب
ودعنا يوم الاثنين الماضي العم الشهم الكريم صاحب الأيادي البيضاء اللواء محمد العبدالله الصالح العمرو (أبو عبدالله)، كان وديعاً خافضاً جناح الذل لوالديه الكرام -يرحمه الله-، صديقاً لإخوانه وأبنائه، لطيفاً في تعامله مع الجميع، أحبه الملوك والأمراء الكرام ورؤساؤه ومرؤوسيه حيث خدم دينه ومليكه ووطنه بكل جد واجتهاد وإخلاص يرحمه الله.
رحل وبقيت سمعته الطيبة وسيرته العطرة ومحبة الناس له لما له من روح طيبة وتواضع جم ومحبة لدى الصغار والكبار، أجمع الناس على حبه وتقديره لما يتحلى به من مكارم الأخلاق (موعدكم يوم المقابر) الناس شهود الله في أرضه امتلأ الجامع والمقبرة بالمحبين المودعين.
اللهم أرفع ذكره وأكرم نزله واغفر له وارحمه ووسع ونور قبره ويسر حسابه ويمّن كتابه واجعل الفردوس داره ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم جاره وأصلح ذريته.
عزاؤنا لزوجته ورفيقة دربه أم عبدالله وأبنائها وبناتها وإخوانه وأخواته وعائلة العمرو الكرام بالرياض والبدائع وجميع مناطق المملكة، نسأل الله أن يجمعنا واياكم ووالدينا ومن نحب به في أعالي الجنان وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
** **
- عمرو بن محمد العمرو