* خسارة منتخبنا من اليابان غير مقبولة إطلاقاً وهي تحدث على أرض الأخضر وبين الآلاف من جماهيره المحتشدة في إستاد الجوهرة. والملايين الذين كانوا يتابعون منتخب بلادهم خلف الشاشات.
* مدرب المنتخب مانشيني ذكر من المباراة السابقة للمنتخب أنه يعاني كمدرب كون اللاعبين المنضمين للقائمة لا يلعبون أساسيين في فرقهم! وعاد وكرر القول قبل مباراة المنتخب أمام اليابان! ولم يكن المدرب يبحث عن أعذار بل كان يشخص واقعا يراه بعينه، ويلمسه كمسؤول فني عن المنتخب.
* عدم نقل مباريات منتخبنا الوطني عبر قنواتنا الرياضية السعودية المختلفة تسبب بإحباط للجماهير الرياضية السعودية لا يقل عن ما سببه لهم المنتخب من إحباط وألم. منتخب الوطن يستحق اهتماما أكبر من أصحاب القرار في القنوات. وما يزيد الألم أن هذه القنوات كانت حريصة على نقل مباريات الأندية في البطولة الآسيوية وشراء الحقوق من مالكها!!
* دور المراسل الميداني في الملاعب رصد ردود الأفعال والانطباعات والآراء فقط، لا أن يكون محققاً مع اللاعب والمدرب والإداري. للأسف بعض المراسلين الميدانيين تخلوا عن مهامهم الأساسية ولبسوا عباءة المحققين، غير مدركين لمهام المراسل في منطقة «الفلاش إنترفيو».!
* تضارب آراء النقاد والمحللين الكرويين من لاعبين سابقين وغيرهم حول أداء المنتخب ودور المدرب مانشيني جاء في صالح المدرب! فلم يكن هناك اتفاق على رأي واحد أو متقارب بشأن أسباب الهزيمة التي تعرض لها المنتخب من اليابان، ولا حتى في تقييم أداء المنتخب واللاعبين، ولا في دور المنتخب ومسؤوليته. فقد كانت الآراء متباعدة ومتضاربة وكل يغني في نقده على ليلاه.
* متى نرى أصحاب اللعبة المثقفين هم من يحتلون مقاعد التحليل الكروي في إستديوهات التحليل في القنوات الرياضية.!؟ بدلاً عن هؤلاء المشجعين الذين يفتقدون أدوات التحليل الفني السليم، ويفتقدون المعرفة بالأمور الفنية. وكل ما يطرحونه مجرد انطباعات مشجعين.