* عاد الهلال من طشقند خاسراً بهدف دون مقابل، بعد أن قدم مباراة سيئة أمام باختاكور، ولا يزال جيسوس يكرر أخطاءه بشكل غريب! ففي مباريات خروج المغلوب من مباراتين تكون مباراة الذهاب خارج الأرض اللعب بأسلوب متحفظ ومتوازن؛ لتكون العودة بالتعادل أفضل الخيارات، ولكن جيسوس لعب بدفاع مكشوف، وهو الذي يعاني من اهتزاز كبير، فجعل الأفضلية للفريق الأوزبكي الذي استغل الفرصة فسجل هدفاً جعله الأقرب للتأهل.
* * *
* ارتاح الأهلي كثيراً في مباراة الإياب بعد أسبوعين أمام الريان القطري بعد أن هزمه على أرضه وبين جمهوره بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأصبح الراقي الفريق السعودي المرشح الأول لبلوغ دور الثمانية.
* * *
* عمر السومة واصل مع العروبة تخصصه بالتسجيل في شباك النصر منذ أن كان في الأهلي.
* * *
* رافق الأهلي في رحلته إلى قطر لمواجهة فريق الريان (12) لاعباً أجنبياً، وهذا العدد من اللاعبين الأجانب يؤكد حسن استثمار أصحاب القرار في النادي الأهلي للأنظمة واللوائح، فقد استثمروا النظام لمصلحتهم بالحد الأقصى، وهكذا يكون العمل الإداري الذكي.
* * *
* رفض لاعبو الشباب التدريب الاثنين الماضي احتجاجاً على تأخير تسليمهم رواتبهم -كما يقال- مؤشر غير جيد عن العمل الإداري والمالي في النادي، فحدوث مثل هذا يشير إلى أن الوضع الإداري في النادي ليس على ما يرام، وأن الإدارة غير قادرة على الإمساك بزمام الأمور في النادي.
* * *
* الإصابات فرضت على فريق الهلال أن يغادر إلى طشقند بسبعة لاعبين أجانب فقط، حيث غاب ثلاثة لاعبين عن مرافقة الفريق بسبب الإصابة وهم ميتروفيتش وكانسيلو ولودي.
* * *
* حسبما تم كشفه في بعض البرامج الرياضية فقد تجاوز ما تضمنه احتجاج النصر على العروبة مسألة قبول الاحتجاج -التي يراها حتمية- إلى تحديد العقوبات الواجب تطبيقها بحق نادي العروبة وحارس مرمى الفريق والمسؤولين في النادي! هذا الأسلوب فيه تدخل مباشر في اختصاصات وصلاحيات اللجنة المسؤولة، ومحاولة فرض اتجاه محدد للتعامل مع القضية.
* * *
* إدارة الهلال يجب عليها أن تخرج من حالة الصمت التي تحيط بها، وتواجه جماهير ناديها بكل شجاعة وتتحدث معهم عن أسباب ما يحدث للفريق من انهيار، وعن الإجراءات التي سوف تتخذها لإنقاذ الفريق.