|
عهد خادم الحرمين وخدمة الإسلام والمسلمين
|
نحمد الله على أن جعل من المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بانياً وموحداً لهذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله قائمة على شرع الله الحكيم وأن رزق هذا الموحد أبناء أجلاء وأقوياء نهجوا منهجه القويم المبني على شرع الله وهدي نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قاموا ببناء هذا الوطن وقادوه إلى الأمام في ظل أبنائه الكرام عليه وعليهم رحمة الله تعالى إلى أن جاء عصر النهضة في 22/8/1402ه لما تولى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه من كل سوء حيث هو رائد التعليم الأول لهذا البلد المعطاء ومطور المناهج العلمية بمختلف تخصصاتها حيث حرصه الشديد يحفظه الله على الرقي بمستوى التعليم ومتابعته الشخصية له حتى وصل إلى ما هو عليه حيث يعتبر هو المؤسس في ذلك الوقت في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
ولمدة عشرين عاماً على توليه مقاليد الحكم لهذا البلد الكريم ركز اهتمامه رعاه الله على تطوير الزراعة وتوسعة البناء وشبكة الخطوط البرية الحديثة ثم الأهم من ذلك اهتمامه حفظه الله بتوسعة الحرمين الشريفين بمكة والمدينة والتي تولاها بنفسه وحرص كل الحرص على أن تفوق الخيال في فن العمارة الإسلامية والحديثة التصميم. ثم بعد ذلك أمر بإنشاء مطابع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي عم توزيعه شتى بقاع الأرض وملأ المساجد ودور العلم كذلك اهتم حفظه الله بشق الأنفاق الموصلة على الطرق السريعة وإنشاء المطارات الحديثة والحرص على توسعة المجال الجوي حيث يعتبر الأسطول الجوي بالمملكة العربية السعودية الأكبر في المنطقة بأكملها وكذلك إنشاء الجامعات والكليات بمختلف التخصصات والمعاهد الفنية والكليات التقنية والكثير من الأعمال العديدة حيث هو الملك والأب الحنون على شعبه ورعيته والمشفق على وطنه.
نسأل الله أن يمده بالصحة وطول العمر وجزاه الله خير الجزاء إنه على ذلك قدير والله من وراء القصد.
عبدالله بن علي بن علي المهيدب
|
|
|