تحدث فضيلة كاتب عدل حوطة سدير الشيخ/ عبدالرحمن بن محمد قائلاً:
تعيش بلادنا هذه الأيام مناسبة عزيزة علينا جميعاً ألا وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم. ففي الحادي والعشرين من شهر شعبان عام 1402ه بويع حفظه الله ملكاً وقائداً للبلاد فواصلت المملكة العربية السعودية مسيرتها الحضارية ونالت مكانتها المرموقة بين الأمم والشعوب. وقد حرص حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم على مواصلة النهج الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. لتحقيق الثوابت الأساسية لهذه البلاد والمستندة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وقد اهتم حفظه الله خلال السنوات العشرين الماضية بمسيرة التنمية والتي كان المواطن أهم أهدافها. وشهدت هذه الفترة العديد من الإنجازات العلمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والأمنية كما شهدت هذه الفترة تطوراً في النظم الإدارية فصدرت أنظمة الحكم ونظام المناطق وتم تشكيل مجلس الشورى. ومن جهوده حفظه الله اهتمامه بخدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها والعناية بالحجاج والمعتمرين وإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وتوسعة الحرمين الشريفين والتي تعتبر أكبر توسعة في التاريخ وكذلك عنايته حفظه الله ببيوت الله في جميع أرجاء العالم وإنشاء المراكز الإسلامية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام الله علينا نعمه ظاهرة وباطنة إنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وصحبه وسلم.
|