عشرون عاماً من حصاد الخير

إننا هذه الأيام نمر بمناسبة سعيدة مباركة وغالية على قلوبنا جميعاً ففي هذا العام الذكرى العشرون (1402/1422ه) لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مقاليد الحكم بمبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية في هذا البلد الطيب فنتذكر بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة وما شهدنا وشهده هذا الوطن العزيز من تطور في شتى المجالات التعليمية والاقتصادية والمشاريع العملاقة في كافة أرجاء المحافظات في المملكة العربية السعودية مما جعلها تتقدم على الدول النامية وتتبوأ مكاناً مرموقاً وصوتاً مسموعاً بين دول العالم.
وأصبحنا ننعم بخيرات وفيرة ومنجزات عظيمة في شتى المجالات والميادين المختلفة.
وكل هذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا جميعاً بما يسره لنا من ولاة الأمر الذين يحكمون بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باتباع ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
وبما وهبهم من حنكة وبصيرة وسجايا كريمة وعطف ومحبة امتزجت فيما بينهم وبين شعبهم الوفي.
وهذا الخير والعطاء امتداد بما وفق الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه من توحيد المملكة على يديه وقيام الدولة السعودية الثالثة تحمل راية التوحيد عقيدة ووطناً فوهبنا الله الأمن بعد الخوف والغنى بعد الفقر والعلم بعد الجهل ومن بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله تعالى إلى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد نسأل الله تعالى أن يديم الصحة والعافية عليه ويطيل في عمره وعضده صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة إخوتهم الكرام والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.
أسأل الله أن يسدد على الدرب خطاهم ويحفظ ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه ويرزقهم البطانة الصالحة وأن ينصر الإسلام بهم ويديم عزهم إنه سميع مجيب.