شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكثير من الإنجازات فقد شهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة في التاريخ مكنت ضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، كما اهتم بطباعة المصحف الشريف بعدة لغات لتوزيعه على المسلمين في مختلف أنحاء العالم لتسهيل أمور دينهم عليهم، كما نشهد التطور الكبير في جميع مناحي الحياة، وقد كان ولا يزال عهد المليك المفدى حافلاً بإنجازات وعطاءات لا تحصى نقلت المملكة وفي فترة قياسية إلى دولة كبرى مرموقة يشار إليها بالبنان.. وهذه المنجزات الكبرى حققت لمواطن هذا البلد الطيب كافة احتياجاته العصرية مما جعله يعيش في رغد العيش والرفاهية بصورة لم تتحقق لأية دولة قديماً وحديثاً.
وإنجازات هذا العهد الزاهر الميمون امتد خيرها ليعم أبناء الأمتين العربية والإسلامية هذا فضلاً عن خدمة الإسلام عن طريق فتح المراكز الإسلامية وطبع وتوزيع القرآن الكريم بشكل لم يتوفر من قبل.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وأن يبعد عنا شر الأشرار ويديم علينا نعمه وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويبقيه ذخراً لأبناء وطنه وأبناء أمتيه العربية والإسلامية ويجعل ما قدمه ويقدمه إن شاء الله في ميزان حسناته ومزيداً من النماء والعطاء في ظل هذا العهد الزاهر الميمون.
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد المهيدب
|