المشاركة البحرينية للمملكة العربية السعودية بقيادم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في دعم القضايا العربية والإسلامية وما توليه المملكة من اهتمام في دعم العمل الخليجي في إطار مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية دور معروف جعلها في موقع الصدارة في العالمين العربي والإسلامي.
إننا في البحرين، نقدِّر تقديراً كبيراً، الدور الريادي للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بما يوفر لها المزيد من القوة والمنعة والازدهار حاضراً ومستقبلاً بإذن الله.
أما في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن جهود المملكة العربية السعودية لإنجاح العمل الخليجي المشترك وتذليل معوقاته، ستظل دائماً عاملاً رئيسياً تؤكد دورها الفاعل في تجسيد تطلعات شعوب دول المجلس على أرض الواقع.
والعلاقات بين دولة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية هي علاقات حميمة تؤكدها أواصر الدين والعروبة ووشائج القربى فضلاً عن أنها علاقات تاريخية متميزة أرسى دعائمها الأجداد ويسير على نهجها الأبناء. ولهذا فإن القيادتين الحكيمتين توليان هذه العلاقات كل الرعاية والدعم انطلاقا من قناعتهما المشتركة بالحرص على كل ما يربط البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة من علاقات خاصة توفر لشعبيهما سبل الرفعة والرخاء.
|