وزراء وبرلمانيون وخبراء ومحللون سياسيون مصريون ل : الجزيرة
الملك فهد قيادة حكيمة، ومواقف عربية أصيلة، وثوابت إسلامية ملتزمة
الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان المصري: أدوار رائدة ومواقف شجاعة وخادم الحرمين الشريفين يتدفق عطاءً في كل عالمه العربي والإسلامي

* القاهرة مكتب الجزيرة عثمان أنور بهاء محمد أنصاف زكي:
الإنجازات تتوالى، ونهر الخير يفيض، ويغمر الشعب السعودي، وتتبوأ المملكة مكانة رائدة وهامة في قلب العالم العربي والإسلامي، وتواصل المملكة إثبات وترسيخ جدارتها في كل المحافل الدولية والاقليمية ويعود كل ما تحقق طوال 20 عاما الماضية إلى إرادة صلبة شجاعة وسياسة حكيمة رشيدة امتلكها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حيث الإدراك الواسع والشامل والحنكة والحكمة القادرة على تفعيل ومواصلة العمل والإنجازات.
وفي محاولة لتثمين 20 عاما من الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره استطلعت الجزيرة آراء نخبة من الوزراء ونواب البرلمان ورؤساء الأحزاب والمحللين السياسيين، وقد أشادوا بفترة حكمه وأعربوا عن تقديرهم البالغ للمواقف والإنجازات وإن ضاق المجال للحصر الشامل والتقييم الكامل للإنجازات التي تحققت في 20 عاما من عهد خادم الحرمين الشريفين المديد.
الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان المصري
ترسيخ مكانة المملكة
لا أحد ينكر الدور البارز والمتميز لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طوال سنوات حكمه وإدارة دفة البلاد في تطوير المملكة العربية السعودية والارتقاء بها، وتحقيق نهضتها الحضارية الشاملة فلسياسته وتوجهاته الحكيمة والرشيدة يعود الفضل في كل ما حققته المملكة من منجزات وتقدم وتطور حتى قبل أن يتولى مقاليد الحكم ومسؤولية قيادة المسيرة في المملكة العربية السعودية، وتكاد تكون سنوات حكمه مقاربة لفترة حكم الرئيس حسني مبارك وقد تمتع البلدان في ظلهما بعلاقات وثيقة وشهدا منجزات حضارية عديدة في شتى المجالات.
وأعتقد أن أهم المنجزات التي حققها خادم الحرمين الشريفين للمملكة العربية السعودية هو جعل المملكة دولة رائدة تحتل موقعا هاما لا يمكن تجاهله وسط خضم الأحداث التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، فقد كان لخادم الحرمين الشريفين دائما دور كبير في معالجة كثير من القضايا العربية والإسلامية حيث زار جميع البلاد العربية أكثر من مرة وشارك في كثير من الاجتماعات والمؤتمرات العربية الهامة والحاسمة وكان وما يزال وسيط خير ومحبة وسلام بين الدول ووقف إلى جانب كل الشعوب العربية والإسلامية في قضاياها، هذا على الصعيد العربي والخارجي أما على الصعيد الداخلي فقد وضع العديد من الأنظمة التي أصبحت بمثابة أساس النهضة الداخلية مثل نظام التعليم الحديث ونظام مجلس الشورى ونظام مجلس الوزراء، وهكذا تواصلت إنجازات المملكة داخليا وخارجيا في ظل مواقف مشهودة لخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره خلال سنوات حكمه وأصبحت المملكة العربية السعودية تحت قيادته لا تغلق بابا دون المنجزات الحضارية النافعة وقد أثبتت الأحداث والوقائع صدق المواقف والوفاء بالالتزامات تجاه الأمة العربية والإسلامية، نسأل الله أن يطيل عمره ويجعله زخرا للبلاد ويحقق مزيدا من الخير والإنجازات والتقدم والرخاء.
الدكتور والمحلل السياسي مصطفى الفقي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان
توجيه الأحداث لخير المملكة والعرب
الملك فهد هو رجل السلام
شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز إنجازات وأحداثا كثيرة وقد استطاع بما اتصف به من الخبرة والحنكة السياسية والكفاءة والحكمة ان يوجه هذه الأحداث إلى ما فيه خير المملكة وخير الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع وأصبحت المملكة في ظل قيادته الرشيدة عضوا فعالا ونشاطها في ازدياد إزاء المجموعة الدولية فهي من الدول المؤسسة لهيئة الأمم المتحدة ومن الدول النشيطة في المؤسسات الدولية المنبثقة عنها ولها جهود عالمية بارزة تتناسب مع رسالتها في المجموعة الدولية سياسيا واقتصاديا وفي كل مجال آخر إضافة إلى مركزها الإسلامي المتميز الذي يستقطب اهتمام واحترام أكثر من ألف مليون عربي ومسلم.
ومع المتغيرات الدولية كانت مكانة المملكة وما تزال تزداد عمقا ورسوخا، وكانت الزيارات والتحركات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لعدد كبير من الدول أثرها في توطيد علاقات المملكة بهذه الدول وقد كان لخادم الحرمين الشريفين مواقفه العديدة والبارزة في التغلب على الأزمات السياسية والاقتصادية، ومنها وقفته التاريخية من قضية أسعار البترول وحجم الإنتاج في دول أوبك مما جعلها موضع تقدير العالم كله حيث كان دوره الحيوي في علاج هذه القضية عاملا مساعدا على الاستقرار العالمي آخذا مسألة السلام ومصالح الدول بعين الاعتبار حتى أن كثيرا من السياسيين في العالم أطلقوا عليه لقب رجل السلام لعقد كامل نظرا لحرصه على معالجة القضايا المتفجرة بكل حكمة وروية من منظور مصلحة العالم والمصلحة الإسلامية والعربية، فقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بما اتصف من خبرة وحنكة وحكمة سياسية أن يقود ويوجه الأحداث طوال فترة حكمه إلى كل ما فيه الخير للمملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية أمده الله بالصحة والعافية.
الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم المصري
الملك فهد أول وزير للمعارف
لخادم الحرمين الشريفين دور كبير في أن تحتل المملكة العربية السعودية مكانة هامة ورائدة وحقق إنجازات كبيرة بما انعكس بالخير على المملكة وعلى بقية بلدان العالم وتشهد فترة حكمه العديد من المواقف والمساهمات والمبادرات التي أكدت على أن سياسته المتبعة سياسة حكيمة وراشدة ويأتي في سياق الإنجازات التي تحققت في عهده التعليم كأحد المجالات الهامة التي تؤدي لرقي المجتمع، وإيمانا بأهمية التعليم في صنع الحضارة وبناء الإنسان ورقي الأمة نال التعليم في المملكة العربية السعودية عناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقد أقيمت العديد من المنشآت التعليمية داخل المملكة كما امتد الاهتمام بالتعليم خارج المملكة في الدول العربية والإسلامية.
وترتبط المملكة ومصر في هذا السياق بعلاقات وطيدة حيث تهتم المملكة بتقديم المساهمات لقطاع التعليم في مصر فقد تم تجديد مدرسة الملك عبدالعزيز آل سعود والتي أقيمت في مصر عام 1954 كما تم إنشاء مجمع الملك فهد التعليمي النموذجي بمصر وتعبر هذه المساهمات عن قيم حضارية وإنسانية رفيعة دعما للتعليم والذي تنطلق منه كافة الإبداعات التي تمثل ركيزة أساسية نحو المستقبل والقوة القادرة على النهوض بالأمة، وإدراكا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية والعنصر الفعال في التنمية والقادر على إحداث النهضة ومواكبة التطورات العلمية التي يشهدها عالم اليوم.
وربما يعود هذا الإدراك المبكر عندما كان وزيرا للمعارف وكان أول وزير للمعارف في تاريخ المملكة حيث أرسى دعائم النهضة التعليمية ثم قاد مسيرتها بعد ذلك بعد أن تولى قيادة البلاد، وما يزال خادم الحرمين يواصل تحقيق الإنجازات في مجال التعليم وفي كافة المجالات، أطال الله في عمره وأمده بمزيد من الصحة والعافية.
الدكتور يوسف والي وزير الزراعة ونائب رئيس مجلس الوزراء
نهضة شاملة وأقام قاعدة متكاملة
خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يعد من أقدر وأبرع الملوك والزعماء العرب الذين استطاعوا تحقيق نهضة شاملة في جميع المجالات لبلدانهم وتعد المملكة العربية السعودية دولة رائدة بريادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الذي حقق لها العديد من الإنجازات ومنها بالطبع الإنجازات التي تحققت في المجال الزراعي.
وبفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين انتقلت المملكة من بلد مستورد للغذاء إلى مصاف الدول المنتجة والمصدرة للمحاصيل الزراعية واستطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من السلع الزراعية وذلك نتيجة للسياسات والتوجيهات الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وهكذا استطاعت المملكة في فترة حكمه السديدة ان تقيم قاعدة للصناعات الغذائية وتنويع القطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وقد ساهم كل ذلك في استقرار المملكة وتبوئها مكانة رائدة.
إن النهضة الزراعية التي شهدتها المملكة والتي تسجلها وثائق وتقارير الأمم المتحدة وتعتبرها نموذجا لدول العالم الثالث تعتبر من أهم انجازات خادم الحرمين الشريفين وتعبيرا عن حكمته السياسية واهتمامه البالغ بالتنمية الزراعية لصالح المواطنين في المملكة.
ولقد سارت التنمية الزراعية في المملكة جنبا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة وتطوير الثروة الحيوانية، والاهتمام ببحوث المحاصيل والتنمية الزراعية.
انها لنهضة شاملة جعلت من المملكة العربية السعودية نموذجا للتنمية القائمة على أسس صحيحة.
الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة
أرسى مبادئ سامية وعلاقات وثيقة بين البلدين
في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين وطوال فترة حكمه المديدة تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وفي عهده تمتعت العلاقات بين المملكة ومصر بروابط وثيقة وقوية وعميقة.
إن المجال لا يسمح لي بتعداد مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز إلا أنه عمل على تأسيس بنية صحية متكاملة فانتشرت المراكز والمستشفيات الصحية العامة والمتخصصة والمراكز الطبية المتقدمة المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات فالاهتمام بصحة المواطن كان وما يزال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين كما جاء اهتمامه بتوثيق الصلات بين المملكة ومصر في المجال الطبي فالرعاية الأسرية ودعم مستشفيات الأطفال وإقامة المجمعات الطبية حظيت برعايته دوما وفي ظل سياسته الرشيدة والحكيمة ومبادرات حكومته وهذه المواقف والمبادرات تؤكد على نجاح سياسة خادم الحرمين الشريفين وتؤكد ما وصلت إليه المملكة من مكانة رفيعة وسامية في عهده متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر.
الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف
تعزيز الدعوة للتضامن الإسلامي
عمل خادم الحرمين الشريفين على تعزيز الدعوة إلى التضامن الإسلامي التي تعد من أهم ركائز السياسة السعودية وقد تبلورت الدعوة إلى التضامن الإسلامي في مؤتمرات القمة الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وعدد كبير من المؤسسات التي تضع في صدارة أهدافها جمع كلمة المسلمين وكانت المملكة من أوائل الدول التي احتضنت مؤتمر القمة الإسلامية ولا تخفى جهود خادم الحرمين الشريفين ومساعيه من أجل رفع شأن الإسلام وتعزيز التعاون بين الشعوب الإسلامية وتقوية الروابط فيما بينها وقد قام خادم الحرمين الشريفين بالعمل الجاد على تصفية الأجواء والتقريب بين وجهات النظر وجعل التضامن بين المسلمين حقيقة واقعة كما عمل خادم الحرمين الشريفين بشكل متواصل على دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية انسجاما مع المسؤولية التي تأخذها المملكة على عاتقها تجاه خدمة الإسلام والمسلمين.
إن المملكة العربية السعودية هي موئل مقدسات المسلمين ومكان حجهم وعمرتهم وزيارتهم ولها مكانة خاصة في نفوس المسلمين، وقد أكرم الله هذه الدولة بخدمة الحرمين الشريفين وتيسير سبل الحج والعمرة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بذل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كل ما يستطيع في سبيل توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة كما يقدم كل ما في وسعه من خدمات لقاصدي الأماكن المقدسة ومتابعة خدمة هذه الأماكن وخدمة المسلمين وتقديم العون لهم في كل مكان.
لقد التزمت المملكة العربية السعودية في مختلف مراحلها منهج الإسلام حكما وقضاء ودعوة وتعليما وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وأداء لشعائر الله، والتزم خادم الحرمين الشريفين بذلك وكافة المسؤولين في الدولة وكذلك التزمه الشعب في تعامله وحياته، فالإسلام هو منهج الحياة ولا تفريط في ما جاء في كتاب الله وبذلك سعد المجتمع السعودي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ومواقفه الملتزمة طوال فترة حكمه والتي صبت في خدمة المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي أطال الله في عمره.
الدكتور محمد عبداللاه رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب السابق
التاريخ يحفظ لخادم الحرمين الشريفين أدواره الرائدة
قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز للمملكة العربية السعودية الكثير من الإنجازات كما انعكست هذه الإنجازات بالخير على كافة البلدان العربية والإسلامية، ورغم أنني هنا لا أستطيع أن أحصي المنجزات التي حققها كما أنني لا أستطيع تقييم فترة حكمه إلا أنني أؤكد على أن خادم الحرمين الشريفين عمل منذ بواكير حكمه على تعزيز الدعوة إلى التضامن العربي والإسلامي ويكفي أن تاريخ القضية الفلسطينية يحفظ لخادم الحرمين الشريفين عملا متصلا للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وشرح هذه القضية العادلة لقادة وزعماء العالم وحرصا على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة من غير تفريط في الحقوق العربية المشروعة.
وأتذكر في هذه العجالة مبادرته السلمية المعروفة لحل مشكلة الشرق الأوسط وهي المبادرة التي حملت اسم مشروع فهد للسلام والتي تحولت إلى قرارات تبناها مؤتمر القمة العربية الذي عقد في فاس بالمملكة المغربية عام 1982 وقد أطلق على هذه المبادرة المشروع العربي للسلام وتواصلت هذه الجهود وامتدت حتى الآن وجميعنا يعرف المبادرة التي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر القمة الذي عقد بالقاهرة بإنشاء صندوقين لدعم الانتفاضة والأقصى مما يدل على التوجيهات الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
كما أتذكر أيضا أن حل القضية اللبنانية يعود أساسا لجهود خادم الحرمين الشريفين عندما احتضنت المملكة مؤتمر الوفاق الذي عقد بالطائف عام 1989م والذي أعاد الهدوء إلى لبنان وعمل على المصالحة بين اللبنانيين، وعلى هذا نجد أن المواقف الداعمة للحقوق العربية تجلت وترسخت في وجدان الأمة العربية والإسلامية وزادت تصاعدا في ظل فترة حكم خادم الحرمين الشّريفين أطال الله في عمره.
إبراهيم شكري رئيس حزب العمل
سياسة متوازنة وحكمة بالغة
امتلك خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الحنكة السياسية والحكمة في معالجة كافة القضايا الإسلامية والسياسية والاقتصادية خلال فترة حكمه وتميزت سياسته بالتوازن والعمل على صالح وخير الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية، كما امتلكت المملكة العربية السعودية في عهده تجارب وخبرات عديدة سواء على المستوى الدبلوماسي الذي شهد طفرات قوية وأصبحت المملكة لها دورها البارز في القضايا الدولية والاقليمية أو على المستوى الداخلي وذلك بتحقيق العديد من الإنجازات التنموية التي يلمسها كل أفراد الشعب السعودي وكل من يزور المملكة العربية السعودية.
وبالنسبة لعلاقات المملكة بالدول الأخرى فقد ازدادت تطورا وعمقا ونلمس ذلك في علاقات المملكة العربية السعودية ومصر وهي علاقات شملت جميع المجالات ورغم أنها تعود إلى زمن بعيد إلا أنها زادت توثيقا وتعميقا في عهد خادم الحرمين الشريفين.
إنني أشهد أن خادم الحرمين الشريفين هو واحد من أبرز رجالات العرب والمسلمين في القرن العشرين، وكان سلوكه السياسي معبرا عن شرع الله ومجسدا لتعاليم الإسلام، ولذلك أدعو الله أن يطيل عمره، ويمنحه الصحة والعافية.