فهد بن عبد العزيز.. الزعيم.. والقائد والشخصية العالمية والمعلم المربي وقبل كل ذلك.. الإنسان.
فهد بن عبد العزيز .. لن تستطيع الأقلام أن توفيه حقه ولن تعبر المشاعر مهما صدقت عن قيمة هذا القائد وعن إنسانيته وحنكته وصبره وحلمه وعفوه..
فهد بن عبد العزيز.. ضحى بعمره ووقته وصحته لأجل هذا الوطن وأبنائه.. حمل وتحمل مسؤوليات كبيرة وخطيرة وكان ولا يزال وسيظل ان شاء الله، همُّه الأول والأخير أمته الإسلامية والعربية وأبناء وطنه همّاً أبى إلا أن يحمله عن أكتاف الآخرين.. فعفا بصبر.. وحلم بحنكة.. وأثبت للعالم أجمع عفو المسلم عند المقدرة وقدرة العربي عند الشدائد.
لم تشغله معضلات عالم نحن منه وفيه، تؤثر تأثيراً مباشراً على كل نواحي الحياة، عن شعبه الذي هو عين وقلب فهد.. فكان ولا يزال ينظر لبناء الإنسان السعودي علماً بدين وديناً بعلم.. فخطط ورسم ووجه لبناء بنية أساسية قوامها الإنسان والعمران.. ترتكز على تعاليم الخالق جل جلاله دستوراً هو القرآن.. ونظر لأبيه فكان امتداداً له رغم اختلاف الوقت والازمان.
فهد بن عبد العزيز.. لن أتحدث عنه كزعيم وقائد وشخصية عالمية لها وزنها.. ولكن سأقول شيئاً سمعته بأذني ورأيته بعيني وكان حفظه الله يوجه حديثه إلى معالي الشيخ حسن آل الشيخ وزير التعليم العالي وقتها يرحمه الله.
قال فهد بن عبد العزيز.. والله إني آوي إلى فراشي لا أحمل حقداً لأحد.
ألم أقل إن فهد بن عبد العزيز.. زعيم.. وقائد.. وشخصية عالمية..
ولكن .. فهد بن عبد العزيز هو المسلم الإنسان.. والإنسان العربي.. فادعوا معي لفهد.
|