* رام الله نائل نخلة:
قال أحمد الكرد منسق شؤون الجمعيات الخيرية في فلسطين للجزيرة بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز للقيادة في المملكة ان خادم الحرمين الشريفين كان سباقاً في الخير، ومبادراً إلى نصرة المضطهدين في فلسطين المحتلة منذ أكثر من خمسين عاماً. وأكد الكرد على العلاقة القوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والسعودي اللذين تربطهما رابطة الاخوة والدم والتاريخ والدين مما يجعلهما على الدوام متناصرين يقفان في صف واحد.
واضاف للجزيرة: «هذا الترابط الوثيق دفع بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده من خلال أمور مختلفة منها الدعم المادي والمعنوي.
وثمّن للقيادة السعودية مواقفها المشرفة في المحافل الدولية والاقليمية والقومية، من خلال التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال، ورفض التسليم للإسرائيليين باغتصاب فلسطين ودعوات الملك فهد المتكررة للمجتمع الدولي بوقف المذابح التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم، ووضع حد للمعاناة التي يتعرض لها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى غير رجعة متمسكاً بعدم إقامة علاقات مع هذا الكيان غير الشرعي.
وأوضح الكرد أننا في فلسطين ننظر الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز شخصية عربية وإسلامية لها وزنها السياسي على مختلف المستويات القومية والإقليمية والدولية. ويعزز هذا الموقف المشرف والأخوي لقائد البلاد من خلال توجيهاته بفتح إمكانيات المملكة للدعم الشعبي والرسمي المقدم من الأشقاء السعوديين إلى الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى وانتفاضة الاقصى مما يشكل دعماً حقيقياً يتماشى إلى حد كبير مع حجم التضحيات والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وهي الأولى بين الداعمين، وبالاضافة الى مساهمات المملكة في دعم موازنة السلطة قدمت اللجنة الشعبية السعودية لدعم انتفاضة القدس نحو 40 مليون دولار تم توزيعها على أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وأصحاب البيوت المدمرة والمزارع المتضررة وتقديم سلال الغذاء لآلاف الأسر المحتاجة في الضفة والقطاع. وأضاف الكرد: «لقد قوّى الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه الشعب الفلسطيني من إخوانه السعوديين من عزيمة هذا الشعب المحاصر وآوى أصحاب البيوت المدمرة وخفف من آلام المحتاجين واليتامى».
ويتابع: «ومن خلال المشاريع الخيرية مثل إفطار الصائم، سلال الغذاء، ومساعدات لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين واصحاب البيوت المدمرة والمزارع المتضررة، وكفالات الأيتام، ومساعدات الأسر المحتاجة، والمرضى والطلبة المحتاجين، وتوزيع لحوم الاضاحي على الفقراء والمعوزين، وتقديم معونة الشتاء،
وهدايا العيد للمحرومين، والحقائب المدرسية».
|