طلبة الزلفي يشاركون في الابتهاج بالذكرى العطرة
خالص التهنئة للوالد فهد مع التمنيات له بطول العمر ليحقق المزيد من عطاءات الخير

من جانبهم عبر طلبة الزلفي عن بهجتهم بمناسبة مرور 20عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مشيدين بالإنجازات التي تحققت في عهده الزاهر سائلين الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويطيل في عمره ليحقق المزيد لوطنه:
عطاء بلا حدود
عبدالله بن مساعد المنيفي من ثانوية ابن باز قال:
ما قولي وقد قال الحكماء، وأدلى بدلوهم الأدباء، وأوفى بحديثهم الأوفياء، فإن مرور 20عاماً على العطاء بتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم والقيادة، وما واكبه من تطور في جميع مجالات الحياة من تطور للعمران والاهتمام بالحرمين الشريفين وما شهده عهده من ذلك التطور الهائل والتوسعة الكبرى للحرمين الشريفين لدليل على اهتمامه حفظه الله بالمقدسات، وما شهدته العاصمة وغيرها من أرجاء الوطن من التطور الواضح والجلي للعيان من الناحية العمرانية الفريدة من نوعها.
أما من الناحية التعليمية والتكنولوجية فحدث عن الغيض من الفيض والقليل من الكثير ولا يسع هنا الحديث عن ذلك، أما عن الاقتصاد السعودي فهو راسخ صلب الأساس مستمد من الشريعة الإسلامية السمحة. وعن قضايا المسلمين وخاصة قضية فلسطين المغتصبة فقد دأب حفظه الله على نهج سابقيه من حكام المملكة العربية السعودية في عدم الرضا بأقل من دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
في عهده أيده الله تبوأت المملكة العربية السعودية مكانها الطبيعي بأن يكون لها في العالم الدولي المقام الراقي وتكون للعالم الإسلامي الغطاء الواقي.
ولنسترجع الحديث للمسيرة التعليمية في عهده، فلقد كان حفظه الله من رواد الحركة العلمية في المملكة ولا غرابة في ذلك وهو أول وزير للمعارف في المملكة حيث شهد وأسس وشارك أيضاً في النقلة التعليمية الهائلة في المملكة بعد أن كان يسودها الجهل، ونقل التعليم من الكتاتيب إلى التعليم النظامي ففي عهده بلغ عدد الجامعات ثماني جامعات تقدم كل أنواع العلوم وتخرج طلاباً أكفاء في جميع التخصصات.
وفي الذكرى العشرين من العطاء يظل الملك فهد وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة تتطلع إلى ما فيه رفعة للشباب السعودي والعربي والإسلامي. حفظ الله الملك فهد وأطال الله عمره.
لك التهنئة الحارة
أحمد بن عبدالله الطيار من متوسطة الملك خالد قال:
إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فإنه يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة لكم بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليكم الحكم، مشيداً بما وصل إليه هذا البلد المعطاء في ظل رعايتكم الكريمة من تقدم ورقي في مجالات كثيرة كالتعليم والصحة والمواصلات والصناعات والعمران وغيرها كثير. يا خادم الحرمين الشريفين: إنني أهنئك من أعماق قلبي على الإنجازات الكثيرة التي تحققت في عهدكم الميمون ولعل أبرزها اهتمامكم بالحرمين الشريفين توسعة ونظافة وخدمة.
يا أبا فيصل، إن من أبرز اهتماماتكم بهذا الوطن هو التعليم، وقد ظهرت نتائج هذا الاهتمام جلية واضحة، حيث انتشر العلم وساد، واندثر الجهل وباد. يا خادم الحرمين الشريفين: إن من يتأمل مجال الصحة فإنه سوف يدرك التطور الهائل في ذلك فهذه الصروح الطبية العظيمة والتي تكتظ بالكوادر السعودية دليل على النجاح، ثم إن لمستكم لم يحرم منها أهل الهجر والقرى النائية حيث فتحت المراكز الصحية، بل وصل الأمر إلى طرق الأبواب حتى تصل الرعاية إلى دور المواطنين وما تلك الحملات التطعيمية إلا شاهد على عظم الخدمات الصحية المقدمة لهذا الشعب. ومما يلفت انتباه المتنقل بين مناطق هذا الوطن تلك الشبكة السوداء التي تربط شرق الوطن بغربه وجنوبه بشماله عبر طرق معبدة وسريعة تجعل المسافر ينعم بالراحة وقلة الكلفة، كما أنكم لم تنسوا القرى والهجر حيث كان لها نصيب من طرق المواصلات وهذا قيض من فيض، وقطرة من بحر جودكم وبذلكم لهذا البلد الطيب، وما هذا النهج الحسن إلا سياسة رسمها لكم والد الجميع المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وختاماً: لا يسعني إلا أن أرفع يدي إلى السماء متوجهاً إلى العزيز الحكيم بأن يجعل ما تقدمونه لهذا البلد في موازين أعمالكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
نقف ولاءً ووفاءً لك
وقال خالد مساعد راشد الرومي من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الصف الرابع:
سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، كيف أبدأ الرسالة إلى مليكنا وقائدنا، كيف أجمع الكلمات في مناسبة لا نملك فيها إلا الوقوف ولاءً ووفاءً .. إكراماً لرجل عظمه العالم وحيته الشعوب إجلالاً لأفعاله واحتراماً لأقواله. ملكينا الغالي: كيف أصور الشعور عند رؤيتك في هذا المقام الذي تشرف اللقب بك.. عشرون عاماً كلها فخرٌ وعزة ورفعة ورخاءٌ لم ينس على بعد كل المسافات كل مسلم فخفف عن اليتيم أحزانه وعن الأرملة أوجاعها فكيف أقابل هذا؟ هل أقابله بالكتابة أم الرسم؟،
فهذا ما أملك ولكن لا يمكن أن أقدم فيه شعوري وشعور أصدقائي وزملائي ولكن لا أملك إلا أن أقول (اللهم احفظ مليكنا..وولي عهده والنائب الثاني لرفعة الدين والوطن ووفقهم لكل خير).
تحية من أعماق القلب
عبدالكريم العنزي من مدرسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الصف السادس قال: إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، تحية من أعماق قلبي معطرة بالورد والياسمين أرسلها لكم بمناسبة مرور عشرين عاماً على توليكم مقاليد الحكم، في مملكتنا الغالية التي تنعم بالأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل تمسككم بالدين والعقيدة الإسلامية، والتي هي مصدر أمنه مع تمنياتي لكم يا خادم الحرمين بطول العمر لننعم في ظل قيادتكم للشعب السعودي بالأمن والأمان، والتقدم والازدهار.
سيدي خادم الحرمين : أسأل الله أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يحفظكم من كل سوء ومكروه ونشكركم على ما نلقى من خيرٍ على يديكم، من تطبيق للشريعة وتعليم وصحة وأمن واستقرار في هذه البلاد المباركة ودمتم في حفظ الله ورعايته.
شكراً أبانا فهد
متعب ابراهيم المتعب من المدرسة الفيصلية الابتدائية قال: مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله، رسالة أبعثها إليك يا بابا فهد مليكنا الغالي قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا وأشكرك على تبرعك السخي للدول الإسلامية وأشكرك على الاهتمام بتعليم أبنائك الصغار فنحن براعم الوطن نشكرك على ما قدمت وما النهضة التعليمية التي نشهدها إلا خير دليل على ذلك.
وفي الختام أدعو الله أن يديم عليك نعمة الصحة والعافية.
الملك فهد والنهضة الحديثة
محمد بن عبداللطيف الطريقي من مدرسة القدس الابتدائية بالصف الخامس قال:
سيراً على خطى قادة البلاد رجل بذل جهده في عمل وإصلاح هذه البلاد قام في عمل الإصلاحات والإنجازات سارت حياته على وتيرة واحدة ألا وهي حب الخير للجميع.
ومن أعظم جهوده التي بذلها قام بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وأيضاً عمل على توسعة الحرمين الشريفين كذلك عمل على دعم النهضة الحديثة في المملكة لتسير العجلة إلى التقدم فقام بفتح إدارات التعليم وفتح المدارس في كل هجرة وقرية ومدينة عمل على توفير الإمكانيات المادية والبشرية عمل على ازدياد عدد المبتعثين إلى بعض الدول الأوروبية كما قام بدعم الجامعات السعودية، شجع تعليم المرأة في مختلف مراحلها التعليمية، وضع خطة ناجحة لتقوية الأسباب التي تتضمن استتباب الأمن،
عمل على إيجاد الضمان الاجتماعي كدور الرعاية الاجتماعية والمراكز الاجتماعية و الجمعيات الخيرية التي تساهم في إسعاد المحتاجين، قام بدعم المزارعين بالإعانات السخية التي أدت إلى الاكتفاء ببعض المحاصيل الزراعية كالقمح وغيره بالإضافة إلى ما تقوم به وزارة الزراعة من إنشاء السدود وتشجيع للمشاريع الحيوانية والزراعية مادياً ومعنوياً، قام بتتبع الخطوط والمطارات بإنشاء الطرق الرئيسية داخل المدن وخارجها كذلك جهوده في مجال الصحة في بناء المستشفيات والمستوصفات في جميع الأحياء وتزويدها بالأطباء الأكفاء على درجة من المعرفة في مجال الطب، كذلك جهوده في دعم القضية الفلسطينية والأفغانستانية وفي تحرير الكويت عام 1411ه ودعم قضية البوسنة والهرسك وإقامة بعض المراكز في عدد من بلدان العالم وهناك جهود أخرى بارزة عملها رجل الخير والعطاء .. (الملك فهد بن عبدالعزيز).