|
سيدات الأعمال في ذكرى البيعة:
في عصر الفهد أصبحت المرأة عنصراً أساسياً في التنمية الوطنية وخرجت إلى مجال العمل محمية بشريعة الله
|
* الجزيرة الرياض: وسيلة الحلبي
إذا احتفلت كافة قطاعات الشعب السعودي بعشرين عاماً ذهبية من الانجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين، فإن المرأة السعودية على وجهة الخصوص تحتفل بحصيلة 50 عاماً من الانجازات التي قدمها حفظه الله منذ كان وزيراً للمعارف إلى اليوم، وذلك حين دفع بالمرأة خطوات إلى الأمام في مجال التعليم، ووضع أقدامها على بداية الطريق الصحيح.. طريق هدى الله وعدل الإسلام ومساواته وإنصافه. فتضاعفت على يديه مدارس البنات، وظهرت رئاسة تعليم البنات تقود هذه المسيرة المباركة، وفتح الفهد التعليم العالي على مصراعيه أمام الفتاة السعودية، وأصبحت اليوم بعد مضي 20 عاماً من مبايعته ملكاً على البلاد تزهو بأعظم انجازاته، فقد أصبحت المرأة السعودية معلمة وطبيبة ومهندسة وإدارية، ومستشارة، وممرضة، وفنانة، وخبيرة اجتماعية، وهي تمارس هذه الأعمال حبياً مصونة العفاف، محفوظة الكرامة، يحفها جلال الإسلام وتكريمه. وهذه مجموعة من السيدات الفاضلات يتحدثن بهذه المناسبة عن ما تجيش به قلوبهن لرائد هذا العهد الزاهر.
قصيدة أبدية
* تقول لولوة اليوسف سيدة أعمال:
في الوطن تتواصل مسيرة الخير في ظل قيادة حكيمة، تترجم آمالها العظيمة والعريضة انجازات عملاقة لرفعة الوطن والمواطن وهذا ما يشهد عليه الحاضر المشرق وعبَّر عن ذلك خادم الحرمين الشريفين بقوله أيده الله: «إن هدفنا الأساسي الذي نعطيه الأولوية والاهتمام هو التنمية ورفع مستوى المعيشية وبناء المرافق والخدمات العامة»..
فهكذا قال قائد المسيرة وهكذا أصبحت الأمنيات والأهداف واقعاً ملموساً يشهده المواطن والمقيم، بل يزيد عليه مكرمات غالية عديدة أصدرها الملك المفدى حققت الكثير من رفاهية أبنائه وإخوانه المواطنين في كل بقعة داخل هذا الوطن وها نحن نرى أبناء وبنات الوطن يغزلون قصيدة ابدية رائعة كلماتها حبات لؤلؤٍ تعانقهم، فهم في كل مكان يعملون ويساهمون في رفعة هذه البلاد الغالية.
وها نحن نساء الوطن فتحت لنا أبواب العمل على مصراعيه لنساهم في التنمية والعطاء ولنرد لهذا الوطن الغالي ولوالدنا خادم الحرمين الشريفين بعض الجميل والولاء.
فأصبحت المرأة السعودية سيدة أعمال، وطبيبة/ وأستاذة جامعية/ ومعلمة/ ومهندسة/ ومسؤولة وإدارية تساعد وتسهم في بناء هذا الوطن الغالي بكل ما تؤتي من قوة وعزيمة، وهي مرفوعة الرأس في ظل قيادتها الحكيمة وتعاليم الدين الاسلامي فكلنا بنات هذا الوطن ولاء للوطن، وأطال الله في عمر الوالد خادم الحرمين الشريفين.
الوطن الأمين
* كوثر أدلبي سيدة أعمال ومهندسة ديكور قالت:
الحمد لله إننا ووسط هذا العالم المضطرب نرى نعمة الاستقرار مظلة لهذا البلد الأمين بفضل الله ثم بفضل حكمة قيادتنا وإخلاصها في أهدافها وعملها ورسالتها وسلامة نهجها والداعية دائماً إلى الالتزام بالعقيدة الإسلامية.
ويأتي قائد المسيرة القدوة لإنسان هذا الوطن الكبير ليقول حفظه الله (إن نعم الله على هذه البلاد كثيرة فلا نحتاج لأكثر من أن نكون شاكرين لله على هذه النعم وشاكرين أمانه في وطننا).
إن المملكة بظل قيادتنا الحكيمة وهي تواصل بناء واسرع نهضة حضارية وانسانية تستشرق دائماً سبل التطور والرقي، وتأخذ بأسبابه وجوهره، وتحقق كل ما تؤطر هذا البناء بالتفاعل والتلاقي المستمر بين القيادة والمواطنين من خلال لقاءات اولي الامر وسياسة الابواب المفتوحة امام كل مواطن ومواطنة بشكل مباشر كأحد حقوقه التي حثَّ عليها ديننا الحنيف، وأرسى قواعدها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله لتصبح الشورى ديدن هذا الوطن في نهجه وأحد أهم أسس الحكم منذ قيام هذا الكيان.
فقيادتنا المباركة ونحن نحتفل اليوم بذكرى البيعة، وبعد مضي عشرين عاماً على الحكم، نلاحظ الوعي المتأصل، والإدراك العميق لما تقتضيه المصلحة العامة وما يفرضه تطور الدولة من اطر تتوج مسيرة النهضة، وجدنا التطوير في الممارسة العملية لأنظمة الحكم والإدارة على اساس النهج الاسلامي الثابت وفي اطار المجتمع الواحد بممارساته وتفاعلاته الخيرة الواضحة القائمة على الاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والتقوى والتكافل وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على كرامة الإنسان في هذا البلد الطيب وروح الانتماء الأصيلة للدين والوطن وعوناً للدولة في مهامها.
والمرأة في ظل القيادة الحكيمة أخذت حقوقها كاملة ففتح المجال أمامنا للعمل تحت القيادة الحكيمة وفي ظل الشريعة الإسلامية بعيداً عن الرجال في شتى المجالات بكل ثقة وتفاؤل واحترام.
ووجدت المرأة مكانتها فتعلمت وتدربت وأعطت فهنيئاً لنا ذكرى البيعة وبارك الله في والدنا خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والوطن الحبيب.
* أمل زاهد سيدة أعمال قالت:
تتوالى الأفراح في بلادنا الغالية فمن اختيار الرياض عاصمة للثقافة، إلى الاحتفال بمئوية التأسيس ثم الاحتفال باليوم الوطني المجيد وها نحن نحتفل اليوم بذكرى مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.. ذكرى البيعة العظيمة والتي تعد علامة بارزة في مسيرة بلادنا الغالية فخادم الحرمين الشريفين أثلج صدورنا بما حققه لنا ولبلادنا الغالية من انجازات حضارية وثقافية، واقتصادية، اجتماعية، بالاضافة إلى الأمن والاستقرار والأمان وهو كل ما يرجوه كل مواطن في هذه البلاد الغالية.
أما المرأة في ظل هذا الحكم الرائع فقد حصلت على حقوقها كاملة في ظل الرعاية الكريمة ولَمْ يُغْفَلْ دورها إطلاقاً، فالمرأة السعودية مثقفة وواعية فهي شاعرة وأديبة، وقاضية، ومعلمة، وأستاذة، وسيدة أعمال وطبيبة، وفنانة تشكيلية، وكاتبة واعلامية. فقد وصلت إلى أعلى المناصب في الدوائر الحكومية والأهلية فهنيئاً للمرأة السعودية بهذا العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ومباركاً ألف ذكرى البيعة الغالية وبهذه المناسبة الغالية أرفع آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة السعودية جمعاء ولجميع المواطنين في هذا البلد الكريم وأسأل الله أن يحفظ مليكنا وبلادنا من كل سوء.
سياسة التوازن
* رجاء أحمد عايدية إدارية قالت:
في ذكرى البيعة نعيش في آفاق أكثر بريقاً وأكثر تألقاً وإبداعاً، فبلادنا الغالية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين شهدت تطوراً ملحوظاً في المجال العلمي والثقافي والتجاري والصناعي والطبي والأمني والإعلامي وأصبحت محط أنظار الآخرين.
ففي عهد خادم الحرمين الشريفين وجدنا موازنة مع ما يناسب خصوصية المملكة في المحافظة على تعاليم الدين الاسلامي واللغة العربية والتراث الوطني الأصيل ولا شك أن هذا ليس بسهل وبسيط. فقضية الموازنة شائكة وعويصة وتحتاج إلى معالجة خاصة استطاع خادم الحرمين الشريفين بحنكته أن يوائم بين كل هذا.
(مباركاً ألف) هذه الذكرى المجيدة، مباركاً ألف للمليك وللأسرة المالكة وللوطن وأبنائه وبناته.
وعلينا جميعاً رجالاً ونساءً في هذا الوطن المعطاء وتحت قيادة والدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين أن نحافظ على ثروات الوطن ومكتسباته لتنمية الشعور لدى أبنائنا بأهمية الوطن والانتماء إليه.
المرأة والآفاق المتعددة
* السيدة عواطف عيسى مديرة الفرع النسوي ببنك الراجحي فرع الروضة قالت: ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم ذكرى مضيئة ، عبقة، رائعة، لا يستطيع الإنسان أن يفيها حقها.
ففي عهد خادم الحرمين الشريفين أيده الله ساهمت المرأة السعودية بشكل كبير في الانجازات التي شهدتها المملكة، في كل المجالات وكان لشعورها العميق بالمسؤولية تجاه الوطن وتجاه أبناء الوطن الأساس في ذلك الإسهام الإيجابي فقد استطاعت المرأة السعودية أن تحقق العديد من الطموحات الوطنية من خلال مشاركتها الإيجابية في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والثقافية والصحة والتجارة والعمارة والهندسة وغيرها من النواحي المتعددة التي تزخر بها نشاطات الوطن، فالمرأة السعودية في ظل القيادة الحكيمة استطاعات ان تعترك الحياة العملية وتضع نصب عينها حب الوطن وخدمته وحاولت المشاركة الاكيدة والفعالة بأفكار جديدة واساليب متطورة، واستطاعت ان تعمل بكفاءة في جميع مجالات الحاسب الآلي والانشاءات والتخطيط المعماري والبنوك والسياحة والاستثمار والبناء وقد برزت المرأة السعودية وبصورة مشرقة في مجال الأدب والشعر والفن وفي مجال الصحافة والاذاعة والتلفزيون. وقد وفرت حكومتنا الرشيدة في ظل القيادة الحكيمة فرص العمل المناسبة للمرأة في كل المجالات وما زالت توفر فرص عمل جديدة مما جعلها تحقق نجاحاً كبيراً في مسيرة الخير والبناء.
نجاح المرأة السعودية
* السيدة أمل بنيس سيدة أعمال سعودية قالت:
عشرون عاماً لها دلالاتها وقيمتها في عمر الإنسان ولكنها لا تقاس مطلقاً بالنسبة لعمر الشعوب فما حدث خلال عشرين عاماً من تقدم في شتى المجالات يفوق التصور وخاصة بالنسبة للمرأة التي عملت في كل المجالات وخاضت كل الأدوار بذكاء وعمل دؤوب لتساهم في عملية التنمية حيث أعطتها القيادة الحكيمة الثقة بالنفس، وفتحت لها أبواب التعليم والدراسة والتدريب والعمل، فماذا تريد المرأة أكثر من ذلك عملت بعيداً عن الاختلاط ونجحت، ففتحت الأسواق النسائية/ والمستشفيات النسائية/ والمشاغل النسائية والمدارس والنوادي وملاهي الاطفال والمنتجعات السياحية وكلها تدار بأيدٍ نسائية 100% ولم يكن اقتحام المرأة للعمل صدفة أو ضربة حظ بل أعطاها المسؤولون في ظل القيادة الحكيمة الثقة بالنفس وفتحوا لها مجالا وآمالاً عظام وكانت أهلاً لكل هذا حيث توفرت العزيمة والاصرار والإرادة. فنجاح المرأة السعودية في كل المجالات لم يأت من فراغ ولم يأت بعيداً عن الكيان البشري الموجود في المملكة ولم يكن متنائياً عن الانتماء والمواطنة والإحساس العميق برحيق الأرض ورائحة الوطن المتدثرة بها.
في مجال سيدات الأعمال فقط في البداية كن متخوفات من خوض هذه التجربة الجديدة ولكن الخطوات الإيجابية من قيادتنا الرشيدة في رسم سياسة صناعية دقيقة، فتحت المجال أمام سيدات الأعمال للإسهام بدورهن في التطبيع الوطني حيث قطعن شوطاً كبيراً في هذا المجال والفضل يعود لقيادتنا الرشيدة التي فتحت تلك المجالات للمرأة لتساهم في التنمية والبناء في وطنها الذي أعطاها الكثير.
فسرٌ عظيم أسجله هنا لهذا التجدد الأبدي الصاعد بنا جيلاً بعد جيل، هذا التجديد الذي لو لم نعمله وننجزه لكنا لآن قابعين في الكهوف.
فنحن في ظل قيادتنا الرشيدة وصلنا إلى ما نصبو إليه من علم وثقافة وعمل وتقدم صحي وثقافي واقتصادي واعلامي فآمالنا تحققت على أرض الواقع في ظل القيادة الحكيمة أدامها الله وبارك لها في ذكرى البيعة العظيمة.
هذا ما حققه الفهد
* السيدة فوزية محمد إدارية قالت: ماذا عساي أن أقول في ذكرى البيعة فكل ما أقوله لا يمكن أن يعبر عما في نفسي من حبٍ وإخلاص وتفانٍ لمولاي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة ووطني الحبيب السعودية.
وفي الحقيقة السؤال كبير جداً.. كيف كنا؟؟ كيف أصبحنا؟؟ وكيف نأمل أن يكون المستقبل، الأمثلة كثيرة وواضحة، مدنٌ رائعة/ طرق مواصلات واتصالات، طائرات/ قطارات/ حدائق منتزهات مراكز صحية/ مراكز تجارية/ جامعات، مختبرات انتاج متنوع.. والله إننا نتمتع في بلادنا بخدمات تكاد تكون أفضل من الدول التي صنعتها بنفسها، فلا قياس أبداً بما لدينا وبما لدى الدول الأخرى.
في ظل القيادة الحكيمة أيدها الله، تطور كل شيء في بلادنا ولا مجال للقياس، فنحن الآن نملك الصناعات البتروكيمياوية، الجديدة والعريقة، ونملك المنتجات التي تنافس كل اسواق الدنيا/ نحن نستحق ان نفخر بما حققنا في القطاعات والفخر الأكبر بناء الإنسان السعودي، تعليمه وتدريبه لأنه هو الهدف الأسمى في كل ما تخطط له الدولة. وإن مستوى نجاح أي دولة في العالم يقاس بمدى المستوى المعيشي والدخل للمواطن ومدى طمأنينة المواطن نفسه، ومدى ما يحصل من خدمات.
وقد توفر هذا كله بحمد الله في وطننا، وباختصار اقول: كنا متفرقين فاتحدنا/ كنا مهاجرين لطلب العيش فأصبحنا مستقرين/ كنا فقراء فأغنانا الله من فضله/ كنا في أمس الحاجة لأبسط الخدمات فأصبحنا مضرب الأمثال فيها، كنا مستهلكين غير منتجين فأصبحنا مصدرين. وما أتمناه أن تحافظ أجيالنا على هذه المكتسبات وأن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الذي أنجز الكثير وعمل الكثير وأعطانا الكثير.
مجالات جديدة
* وقالت سميرة عبدالله المهنا مهندسة: في ذكرى البيعة يتجدد الولاء، ويتجدد العهد، وننادي بأعلى صوتنا مباركاً ألف لنا وللشعب السعودي وللأسرة المالكة هذه الذكرى الطيبة العبقة. في العشرين عاماً الماضية لم تعد المرأة مجرد امرأة لم تعد مجرد حكاية طلاء أظافر جديد/ ولا مزيد من مستحضرات التجميل/ ولم تعد مجرد نقطة حبر على ورق يكتبها الرجل في أول السطر أو آخره، وقد ينساها ولا يكتبها على الاطلاق.
فالمرأة خلال عشرين عاماً تغيرت كثيراً، حيث أعطيت الثقة والأمان، وفتحت لها أبواب العلم والعمل والتدريب والتأهيل لحمل المسؤولية فبنت، وأعطت واشتغلت، ونجحت.
المرأة السعودية في ظل القيادة الحكيمة وصلت إلى أعلى المراكز حيث أصبحت تستشار في بعض قضايا تخص المرأة في مجلس الشورى، وأثبتت المرأة السعودية نجاحات عديدة سواء على الصعيد الاقتصادي او الاداري سعوديات كثيرات ابدين فهماً حقيقياً لكل قواعد السوق وعلوم التسويق نجحن مؤخراً في عديد من المجالات بداية من ادارة شركات ومؤسسات إلى الدراسات والأبحاث/ إلى الإنترنت والصحافة/ إلى الطب والعلوم والاختراعات/ إلى الفنون التشكيلية وتصميم الذهب والمجوهرات.
وقد بدأت أكثر من امرأة سعودية اليوم تسعى للمنافسة، فالمرأة السعودية اليوم وفي ظل القيادة الحكيمة لم تعد مجرد مديرة ناجحة أو مجرد سيدة أعمال/ أو معلمة/ أو مهندسة أو باحثة اجتماعية بل أصبحت خبيرة بالتسويق وأبحاثه ودراساته.
أفكارها لا تنتهي، فكلها جديدة ورائعة، ثقافة لا حدود لها. تفوقت المرأة السعودة لأنها أرادت أن تنجح، ليس من أجل نفسها فقط بل من أجل نساء كثيرات حولها.
ففي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين تحققت الاهداف الاجمالية لخطط التنمية بفضل الله ثم بفضل السياسة المتبعة في البلاد والتي تعتمد على تطبيق الشريعة الإسلامية فأزهرت جميع المرافق العامة والخاصة.
فنحن في هذا اليوم العظيم نقف احتراماً للراية البراقة الموسومة بلفظ الشهادتين والسيف البتار.
ونقف احتراماً وولاءً واجلالاً لوالدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين لما اسداه لنا ولهذه البلاد الغالية اطال الله في عمره (مبارك لنا) جميعا ذكرى البيعة العظيمة، ولابد أن نحافظ على المكتسبات لهذا الوطن، أن نعمق الانتماء الوطني لأبنائنا، أن نحافظ على بلادنا وعلى ما وصلت إليه من تقدم فهذه مسؤوليتنا كمواطنات ومواطنين مخلصين للمليك والوطن.
|
|
|