|
أعيان بريدة معربين عن اعتزازهم بعهده الزاهر
خادم الحرمين الشريفين تعهد هذا الكيان الشامخ فاختصر الزمن وحقق للوطن نهضة لا تضاهى
اهتمام المليك المفدى بالقضايا الإسلامية كان محل تقدير جميع المسلمين
إنجازات هذين العقدين يسطرها التاريخ بالفخر والاعتزاز
|
إعداد بندر الرشودي
أعرب عدد من أهالي وأعيان مدينة بريدة عن اعتزازهم وافتخارهم بالعهد الزاهر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين مشيرين إلى أن هذه الحقبة الزمنية الممتدة إلى عشرين عاماً منذ تولي الملك فهد مقاليد الحكم، قد شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة لتصبح المملكة بفضل من الله عز وجل دولة تقارع الدول العالمية بنهضتها وإضافاتها الحضارية المميزة . وعرجوا في أحاديثهم (للجزيرة) إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين المتعاظم بالقضايا الإسلامية والذي كان له الأثر البالغ عند جميع المسلمين في كافة بقاع المعمورة.
هذه العبارات والمشاعر تجلت بوضوح في اللقاءات التي أجرتها (الجزيرة) مع بعض أهالي مدينة بريدة
وقد تحدث إلينا في البداية الشيخ/ عثمان بن عبد الله الدبيخي قائلاً: لقد حفلت العشرون سنة الماضية بقيادة رائد النهضة السعودية الحديثة الملك فهد بن عبد العزيز بتطور شامل ومتكامل لكافة المجالات في مملكتنا الحبيبة التعليمية والطبية والعمرانية والسكانية، مما أوجد للسعودية بفضل ذلك مكانة عريقة بين أعتى الدول العالمية.
وهي ولله الحمد والمنة منذ أن وضع جلالة المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز لبناتها الأولى عام 1319ه وهي تشهد تطوراً متصاعداً ملحوظاً يسابق الزمن وذلك تحقق بما لا يدع مجالاً للشك بفضل من العزيز القدير ثم بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تأل جهداً في سبيل تعزيز سياسة البناء والعطاء والتي أسسها الملك عبد العزيز وسار على نهجها أبناؤه البررة.
وحقيقة لا نملك إلا أن نحمد الله عز وجل على ما تحقق لبلاد الحرمين من تطور ونماء داعين الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
وقال الشيخ/ محمد العلي الفهد الرشودي: غني عن البيان تفصيل ما وصلت إليه المملكة العربية من نمو وازدهار وإعمار وإصلاح منذ أن وحدها الملك عبد العزيز رحمه الله وأسس حكمها على النهج الإسلامي القويم ووضع لها قواعد الكيان الراسخ الذي يزداد صلابة وثباتاً كلما مرّ به الزمن.
وقد تعهد هذا الكيان خلال العقدين الماضيين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله والذي أولى عنايته واهتمامه في سبيل التطور الحضاري للمملكة، بنية مخلصة وإرادة قوية لتحقيق الأهداف المنشودة في أسرع وقت، وبالفعل سابقت المملكة الزمن بفضل من الله تعالى ثم بفضل هذه الرعاية والاهتمام حيث ظهرت للعيان نتائج الإنجازات بأرقام مذهلة زاخرة بالعطاء سواء في مجال التطور الحضاري الذي تشهده البلاد أو في مجال خدمة المواطن السعودي في شتى مناحي الحياة، التعليمية والصحية والصناعية والتجارية وغيرها، فضلاً عن المشاريع العملاقة المنتشرة في أرجاء مملكتنا الغالية.
وأضاف الشيخ/ إبراهيم بن عبد العزيز المشيقح قائلاً: أعتقد أنه من الظلم والإجحاف بحق رجل هذه المناسبة أن يعبر الشخص عما في خلجات نفسه عن هذه الفترة بعدة أسطر، فالمملكة لم تشهد تطوراً فقط بل شهدت تحولاً جذرياً خلال حقبة زمنية قصيرة جعلتها تقارع عظمى الدول العالمية، فخادم الحرمين الشريفين وضع على عاتقه نهضة شاملة للمملكة العربية السعودية، وبفضل من الله عز وجل حقق ذلك بدليل التطور الهائل الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات وبجميع المناطق.
إضافة إلى ذلك وضع خادم الحرمين الشريفين نصب عينيه القضايا الإسلامية المختلفة وعلى رأسها قضية فلسطين في مختلف أصقاع العالم.
وفي الختام لا نملك إلا الدعاء لله جل شأنه أن يحفظ هذه البلاد ويحفظ أمنها واستقرارها .. إنه سميع مجيب.
وأردف الشيخ/ إبراهيم بن عبد العزيز الربدي قائلاً: تمر بلادنا هذه الأيام بمناسبة عزيزة وجديرة بالإجلال والإكبار واستشعار الغبطة والثناء لله العلي القدير على ما أنعم به وأولى وهي مناسبة مرور عشرين عاماً حافلة بالخير والعطاء من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله.
وبما أن كل شيء يقوّم ويقدّر بأهمية محتواه، فإن المحتوى الذي تشتمل عليه هذه المدة هي الإنجازات البارزة في كافة المجالات التي تحققت في مملكتنا الغالية بفضل الله تعالى ثم بفضل العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لكل ما فيه رفعة الوطن وسعادة المواطن.
ومما لا شك فيه أن هذه السنوات تحظى بصفة التميز والشهرة، وسوف تحتل مكاناً بارزاً في السجل التاريخي المشرق من تاريخ المملكة العربية السعودية.
كما وصف الشيخ/ محمد بن عثمان البشر الحقبة الزمنية الممتدة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة حتى يومنا الحاضر بالفترة الذهبية لبلد الحرمين حيث شهدت تطوراً ونماءً ملحوظين قلما يتحقق مثيل لهما فمن يشاهد المملكة قبل عشرين وثلاثين عاماً ويراها الآن يلحظ البون الشاسع بين المملكة اليوم والمملكة أمس.
فمسيرة التنمية التي وضع لبناتها الأولى الملك عبد العزيز وأكملها أبناؤه مازالت تواصل خطواتها الواسعة والواثقة لتكون دائماً مواكبة للتطور الهائل الذي يشهده العالم على جميع الأصعدة.
وللحق فإننا مهما عبرنا عن مشاعرنا تجاه رائد النهضة الحديثة لن نوفيه حقه، لأن ما عمله هو جهد جبار لا نستطيع أن نصفه بالكلمات والعبارات.
ولكن عزاؤنا الوحيد أن الواقع يجسد بجلاء ووضوح العمل والجهد الكبير الذي قام به الملك فهد منذ توليه مقاليد الحكم0
وقال الأستاذ/ إبراهيم العمار
عشرون ربيعاً في تاريخ الوطن أضافها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى رصيد العطاء والإنجاز لهذا الوطن ومواطنيه، ليسهم في مشوار ملحمة البناء التي بدأها موحد هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وليرسم لوحة مشرقة تكاملت فيها عناصر الإبداع والتألق. فقد لبست بلادنا الغالية خلال العقدين الماضيين أحلى حللها وتزينت بالعطاءات والإنجازات وشهدت نواحي الحياة ذروة التطور والنمو فسعد المواطن والمقيم بهذه المكتسبات ولم يعد يستطيع الراصد أن يسابق حجم الإنجازات العظيمة التي تشهدها المملكة ، راجياً من المولى العلي القدير أن يبقي خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين.
وأضاف الأستاذ/ عبد العزيز بن محمد اليحيى قائلاً: تمر المملكة العربية السعودية هذه الأيام بمناسبة عزيزة على الجميع، وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، عشرون عاماً حافلة بالإنجازات والعطاء المتدفق، ولعل ما تشهده من تطور ونماء أكبر دليل على ذلك، ومما لا شك فيه أن وراء كل إنجاز جليل تخطيطاً سليماً وإرادة مخلصة ورغبة صادقة في تحقيق الأفضل، وهذه السمات تتميز بها المملكة والحمد لله بما من الله به عليها من قيادة راشدة ترعى شؤونها وتسهر على راحتها.
وحقيقة لا يسعنا في الختام إلا أن ندعو الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني0
وقال الشيخ/ عبد الله بن سليمان الربدي: إن خادم الحرمين الشريفين طوال العشرين عاماً السالفة كان همه وهاجسه الأول نهضة ورفعة وتطور هذه البلاد المباركة وهو ما تحقق بفضل من الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير واللا محدود لجميع المشاريع التطويرية والحضارية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي عمت أرجاء البلاد مما جعل المملكة اليوم تصنف من ضمن الدول العالمية، فهي تشهد نمواً هائلاً من كافة النواحي سكانياً وعمرانياً وحضارياً 00 وللحق فإن عطاء خادم الحرمين لم يقتصر على الوطن فقط بل عم بخيره أرجاء البلاد العربية والإسلامية، وهذا مما لا شك فيه محل افتخارنا واعتزازنا كمنتمين لتراب هذا الوطن المعطاء.
وأشار الأستاذ/ فهد بن محمد الشريدة
أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة شاملة في شتى المجالات التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله، فقد شملت النهضة الحديثة كافة مناحي الحياة حتى أن بلادنا ولله الحمد أضحت من البلاد التي يشار إليها بالبنان في مجال التقدم والنمو وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة القائد الباني الملك فهد بن عبد العزيز.
وقد جاء هذا التطور الذي تشهده المملكة نتيجة للتخطيط السليم الذي نهجته الحكومة والذي انعكس على الوطن والمواطن بالإيجاب ومما لا شك فيه أن الجهدالجبار الذي قام به خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الأوفياء تسطر له في السجلات التاريخية بماء الذهب، داعياً الله عز وجل أن يتم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل هذا الوطن الزاهر0
وأشار الأستاذ/ محمد بن عبد الرحمن العمار إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور ونماء وازدهار وإضافات حضارية كبيرة في كافة المجالات وفي شتى أنحاء البلاد ما هو إلا ثمرة غرس باني نهضتنا الحديثة الملك فهد بن عبد العزيز الذي كرس جهده في سبيل رفعة هذا البلد الكريم الذي يسير على ضوء هدي القرآن والسنة مما أوجد له مكانة مرموقة بين دول العالم.
وبكل فخر نقول لخادم الحرمين: لقد أنجزت بلا حصر لأبناء وطنك داخل هذه البلاد المباركة، وأجزلت العطاء لأبناء أمتيك العربية والإسلامية فكان عطاؤك ممتداً وخيرك مرسلاً لك حب وتقدير ودعوات الجميع.
|
|
|