|
رؤساء المراكز لـ «الجزيرة »:
تنمية شاملة ونقلة حضارية تعيشها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين
|
تحدث عدد من رؤساء المراكز بمنطقة القصيم ل (الجزيرة) بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم لهذه البلاد الغالية مشيدين بهذه المناسبة العزيزة والإنجازات الفريدة التي تحققت في ظلها خلال فترة وجيزة من الزمن والأسطر التالية جاءت من مشاعر وانطباعات بعض رؤساء المراكز فإلى أحاديثهم:
يعجز المرء أن يصف ما تحقق من إنجازات
بداية قال الأستاذ/عبدالعزيز بن جار الله البريري رئيس مركز خب البريري يعجز المرء أن يصف الإنجازات التي تحققت خلال هذه الحقبة الزمنية والتي تعتبر قصيرة بالنسبة لما تحقق من مشاريع عديدة وإنجازات عظيمة على كافة الأصعدة تحتاج إلى سنين طويلة.
ولكن بفضل الله تعالى ثم متابعة خادم الحرمين الشريفين تمت هذه الإنجازات وتحققت على أرض الواقع.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أكف الضراعة بأن يمتع الله خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية.
وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة وأن يسدد على طريق الخير خطاهم.
عشنا التطور والحياة الكريمة
وأردف الأستاذ/ عبدالعزيز بن محمد القصير رئيس مركز الشقة قائلاً:
أجد هذه المناسبة العزيزة وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية فرصة طيبة لأقدم الشكر والتقدير باسمي وباسم جميع أهالي الشقة بالقصيم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وبلا شك أن هذه المناسبة جزء مهم عشناها في حياتنا بكل راحة ورغد عيش وطمأنينة وتطور وحياة كريمة في ظل هذا العهد الزاهر بالحب والوفاء والولاء لقائد مسيرتنا الفذ.
إنجازات حضارية غير مسبوقة
كما تحدث الأستاذ/ سليمان بن فهيد التويجري رئيس مركز الطرفية الشرقية ل (الجزيرة) قائلاً:
إنها ذكرى عطرة وجميلة مليئة بالإنجازات الشاملة والإعجازات التنموية الباهرة والتي تحققت في كافة المجالات.
وقال التويجري: لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يحقق إنجازات حضارية غير مسبوقة في تاريخ بلادنا الغالية، إذ انتشرت في عهده جميع أنواع الرفاهية للمواطن السعودي ونال حظاً كبيراً من الثقافة التعليم والصحة والحياة العصرية المتطورة.
كما تمت في عهده أكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ولم يكتف الملك فهد بن عبدالعزيز بإعمار المساجد في المملكة فحسب بل في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وفي عهده تبوأت المملكة مكانة عظيمة مرموقة بين الدول وهذه الإنجازات سيذكرها الجميع بالاعتزاز والفخر ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرة الإنجازات.
المملكة تشهد تقدماً عالياً في عهد الفهد
من جانبه ذكر الأستاذ/ محمد بن عبدالله المحيميد رئيس مركز البصر قائلاً:
في الواقع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله كان له الفضل الأول بعد الله تعالى في تسيير دفة المجتمع السعودي وتوصيله إلى مستويات عالية جداً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي قال عنها الخبراء بأنها مستوى عظيم هائل.. والتقدم الذي تشهده المملكة حالياً لم يكن وليد الصدفة وإنما جاء بتوجيهات ورعاية فائقة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حيث تبوأت المملكة مركزاً عالياً عبر مستويات عديدة.
وإن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الخدمية في السنوات القليلة الماضية عبارة عن جهود مكثفة لتقديم أفضل الخدمة للمجتمع والفرد السعودي بشكل خاص.
العهد الميمون
وأضاف الأستاذ / صالح بن عبدالعزيز الرميان رئيس مركز الربيعية بأن بلادنا والحمد لله ترفل في ثياب العز والسؤدد والازدهار وتتفيأ ظلال الأمن والأمان الذي بسطه على ربوعها مؤسس هذه الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه واستمر حتى هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وإننا نسجد لله تعالى شاكرين على نعمه التي لا تحصى ولا تعد نشكره على النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها بلادنا في كل المجالات عبر هذا العهد الزاهر كما نشكره على هذا المركز المرموق الذي تمثله بلادنا بفضل السياسة الحكيمة التي يوجهها خادم الحرمين الشريفين في المستويات الدولية عربياً وإسلامياً ودولياً.
وأيضاً نشكره سبحانه على هذه النهضة الزراعية والصناعية التي حملت منتوجات بلادنا إلى بقاع كثيرة من هذا العالم إلى جانب هبة الله الكبرى وهي تصدير البترول ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لتستمر المسيرة المظفرة.
إنجازات متعددة في عهد الفهد
وأكد الأستاذ محمد بن صالح البراك رئيس مركز حويلان بأن عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين لا يماثل ولا يقارن وأجدها فرصة كبرى وعظيمة أن أدلي بما يكنه قلبي من حب وولاء يعجز عنه تعبيري لهذا القائد الفذ الذي أدار دفة الحكم بحكمة وروية وعدل منقطع النظير وسياسة يندر وجودها في أي قائد أحب شعبه فأحبوه فضلاً عما قدمه وما زالت الحركة التعليمية هي هاجسه الكبير بحيث أصبح مضرب المثل لما وصل إليه من تقدم ورقي فاق التصور منذ كان أول وزير للمعارف.
فالإنجازات العملاقة التي تمت خلال العشرين سنة الماضية تعتبر أزماناً في عمر الدول المتقدمة لهو دليل واضح على حرصه حفظه الله لبذل الغالي والنفيس حيال التوسعة العملاقة للمسجد الحرام بمكة المكرمة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة فاقت كل التصورات والتوقعات والتي لم يسبق لها مثيل.
إنجازات شملت القاصي والداني
وقال الأستاذ / محمد بن صالح أبا الخيل رئيس مركز صباخ يسرني في هذه الذكرى الطيبة وهي انقضاء عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أن نشكره على ما تحقق من إنجازات شملت القاصي والداني وعمت الحاضرة والبادية فلقد شملت مجالات كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر الصحة التي هي العنصر الأساسي في حياة الشعوب وأهم شيء في حياة الإنسان.
ففي هذا المرفق شيد عدد من المستشفيات الكبيرة والمراكز الصحية المتطورة في القرى والهجر والمتابعة المستمرة لصحة الفرد والمجتمع.
وهذه نعمة كبيرة من الله تعالى ثم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومته الرشيدة.والصباخ وهي تحتفل اليوم بهذه الذكرى العزيزة تشكر حكومة هذه البلاد أعزها الله على ما تقدمه من خدمة حتى شملت القرية وسكانها فلا يسعنا في هذا الصدد إلا أن نكرر شكرنا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما يقدمونه لشعبهم من خدمات جليلة ومكارم عديدة حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمره وإخوانه وأعوانه.
جهود جبارة ومتابعة دؤوبة
وذكر الأستاذ / محمد بن سعيد الرباشي رئيس مركز غاف الجواء بأن للحديث شجوناً ويذكرنا بمرور عشرين عاماً من الإنجازات التنموية التي تمت وأنجزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأن الجهود الجبارة والمتابعة الدؤوبة كان لهما الأثر الواضح والجلي في الارتقاء ببلادنا حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة علمياً واجتماعياً وحضارياً وسياسياً.
ولا غرو فهذه الإنجازات والعطاءات المتلاحقة التي واكبت عجلة النمو تمت بفضل الله ثم بفضل جهود ومتابعة خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه الذي وهب نفسه لخدمة هذه البلاد المباركة وبمؤازرة الرجال المخلصين في أروقة الدولة من أجل رفاهية المواطن.
وتقدم في شتى الميادين الأخرى التي لا تخفى على أحد منا.
الحرمان الشريفان خير شاهد
أما الأستاذ سعد بن محارب الحربي رئيس مركز أوثال فقال: عشرين عاماً من أعوام الخير والعطاء المتواصل شهدت بلادنا خلالها انطلاقة واسعة في شتى الميادين والاتجاهات وعلى جميع الأصعدة تم تحقيقها بالجهد المتواصل وبالسهر من أجل راحة ورقي أبناء الوطن.
وفي هذا الواقع لا نستطيع حصر ما تحقق من إنجازات أثناء هذه الفترة من جهود لرفعة هذا البلد ولعلنا هنا نستشهد فقط على سبيل المثال لا الحصر بما قام به خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية خاصة بالحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وما شهدته من عمارة تدل على عظم الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة لهذه الأماكن المقدسة والعناية بها حيث أصبحت معلماً لكل زائر.
|
|
|