|
فهد بن عبد العزيز ملكاً وقائداً أعلى للقوات المسلحة
|
بتاريخ 21 ربيع الآخر 1407ه (22 كانون الأول/ ديسمبر 1986م) افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مبنى القيادة والسيطرة والاتصالات في قاعدة الملك عبدالعزيز الحربية في المنطقة الشرقية.
وفي بداية الحفل، شهد عرضاً عسكرياً لطلبة كلية الملك فهد البحرية، ووحدات من قوات الضفادع البشرية ومشاة البحرية، والمدرعات البرمائية، ثم توجه يحفظه الله إلى مبنى القيادة والسيطرة والاتصالات في القاعدة، فرفع العلم، وأزاح الستارة عن اللوحة التذكارية، ثم تحدث إلى رجال الإعلام فقال:
كلمتي في هذه المناسبة، هي تأكيد تعليمات في مناسبات مماثلة.
حينما نرى أي نوع من أنواع الاسلحة التي نحن في حاجة إليها، سواء أكانت برية أو جوية أو بحرية، فإن ما رأيته اليوم، أثلج صدري، كما أنه يثلج صدر كل مواطن، يرى قواته المسلحة تتطور يوماً بعد يوم.
ومع أن ما شاهدناه، هو بداية الاستعدادات، إلا أنها في الواقع استعدادات متكاملة، لأن المملكة العربية السعودية مصممة، بحول الله وقوته، على أن تكون لها قوة بحرية رادعة، مرئية وغير مرئية. ومعنى «المرئية» تلك التي نشاهدها على سطح البحر، أما «غير المرئية» فهي الغواصات.
ولعل من طبائع الأمور، أن جميع الاسلحة تكون دائماً مشتركة، ومتعاونة بعضها مع بعض، لصد أي عدوان على بلادنا العزيزة.
ومن المعروف أننا نريد أن نكون في مقدمة الدول التي تدعو للسلام والاستقرار، ولكن المطلوب من المسؤولين في الدولة، ومن المواطنين، أن يكونوا دائماً على استعداد للذود عن أمرين :دين الله عز وجل وسنة نبيه، وثانيهما وآخرهما الوطن.
كما أنه من المعروف أن المادة ليست كل شيء، ومع ذلك فهي موجودة بحمد الله، ونحرص على انفاقها من أجل أن يصبح هذا الوطن على مستوى رفيع، ولكن الأهم من المادة اندفاع المواطنين للالتحاق بالقوات المسلحة، أياً كان نوعها، وهذا في نظري هو المكسب الرئيسي، إذ إن اندفاعهم هذا يحدث تلقائياً منهم، بل هم يتسابقون على الالتحاق بهذه القوات.
ثم سجل خادم الحرمين الشريفين في سجل زيارات القاعدة الكلمة التالية:
يسرني في هذا اليوم السعيد، أن اطلع على هذه القوة البحرية التي ستكون، بحول الله وقوته، قوة رادعة لمن تسول له نفسه المساس بهذه البلاد التي تضم الحرمين الشريفين، وأرجو لها التوفيق والتطور حتى تصل إلى أعلى المستويات البحرية المطلوبة، وأبارك لشبابنا العاملين في هذا المرفق مجهودهم الكبير، وشكري لسمو وزير الدفاع الأخ سلطان بن عبدالعزيز، على ما يبذله من جهد في جميع مرافق القوات المسلحة.
***************
يرعى حفل تخريج دورتين من معهد الدراسات الفنية الجوية
بتاريخ 12 جمادى الآخرة 1404ه (14 آذار/ مارس 1984م) رعى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز حفل تخريج الدورتين الثامنة والتاسعة والثلاثين من طلبة معهد الدراسات الفنية الجوية، بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في المنطقة الشرقية.
وقد تضمن الحفل عرضاً جوياً شاركت فيه طائرات الهيليكوبتر وطائرات (F15).
***************
يدشّن سفينته (المدينة)
بمناسبة وصول سفينة جلالة الملك (المدينة) إلى ميناء جدة، رعى جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز مراسم انضمام السفينة الجديدة إلى اسطول القوات البحرية الملكية، بتاريخ 29 ذي القعدة 1405ه (15 آب اغسطس 1985م).
بعد مراسم الاستقبال الرسمي لجلالته، رفع العلم على السفينة، باسم الله وعلى بركة الله، ثم قام بجولة في أرجاء السفينة، واطلع على التجهيزات التكنولوجية المتقدمة التي زودت بها، وتحدث إلى طاقهما.
ثم تحدث جلالة القائد الأعلى عن مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وما ينعم به المواطن السعودي من خيرات وعطاءات من الله تعالى بها علينا، وأن منهجنا في الحياة يقوم على التمسك بالعقيدة الاسلامية التي هي القاعدة والاساس.
***************
يرعى حفل تخريج متطوعين سعوديين
بتاريخ 18 ربيع الأول 1411ه (7 تشرين الأول/ اكتوبر 1990م) رعى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، حفل أحد مراكز تدريب المتطوعين (في جدة)، بتخريج أول دفعة من هؤلاء المتطوعين بعد أن أتموا تدريبهم وباتوا مؤهلين لمساندة قواتهم المسلحة في المجهود الحربي.
وقد سلم خادم الحرمين الشريفين شهادات التخرج للمتطوعين، ثم ألقى كلمة ضافية، عرض فيها تطورات الأحداث منذ العدوان العراقي على دولة الكويت، وجاء فيها:
.. أقدم لكم الشكر الجزيل على ما رأيته وما سمعته كل يوم، عن المتطوعين والمنتظمين في القوات المسلحة، في الحرس الوطني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وهذا ليس بغريب من أبناء هذا الوطن، المؤمنين المسلمين المتمسكين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
أرجو لكم التوفيق والنجاح، في جميع مراحل حياتكم العسكرية، والمدنية في المستقبل ان شاء الله.
***************
يزور الخطوط الأمامية في الجبهة الشمالية
بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1411ه (6 كانون الثاني/ يناير 1991م)، قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة للخطوط الأمامية في الجبهة الشمالية حيث حشود القوات العربية والإسلامية والصديقة، التي تجمعت في حدث لم يسبق له مثيل في التاريخ، تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين وأتت من مختلف أصقاع المعمورة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها.
وقد تفاوتت أحجام القوات المشاركة، ما بين قوات ضاربة برية وجوية وبحرية، وأخرى برية وجوية، وأخرى برية، اضافة إلى قوات رمزية من بعض الدول، ولكنها جميعها جاءت تناصر الحق، وتدافع عن العدل، وتمحق شريعة الغاب والعدوان.
كانت القوات الشقيقة والصديقة، وفق الترتيب الهجائي، كما يلي:
1 الارجنتين2 الولايات المتحدة 3 استراليا 4 افغانستان 5 ألمانيا (الغربية) 6 ايطاليا 7 الامارات العربية المتحدة 8 اسبانيا 9 البحرين 10 بنجلاديش 11 بلجيكا 12 بريطانيا العظمى 13 باكستان 14 بولونيا 15 تشيكوسلوفاكيا 16 الدانمارك 17 المملكة العربية السعودية 18 الجمهورية العربية السورية 19 السنغال 20 عمان 21 فرنسا 22 قطر 23 الكويت 24 كندا 25 جمهورية مصر العربية 26 نيوزيلاندا 27 النيجر 28 النرويج 29 النمسا 30 هولندا 31 اليونان.
وكما نرى، فإنه لم يسبق أن تجمع مثل هذه القوات من قبل في أية فترة من فترات التاريخ، فكان تجمعها هذا دليلاً على المكانة المتميزة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في المجتمع الدولي.
استعرض خادم الحرمين الشريفين القوات الشقيقة والصديقة في عربة مكشوفة، يرافقه قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات صاحب السمو الملكي الفريق ركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة ضافية، استعرض فيها تطورات الأحداث منذ الاجتياح العراقي الآثم للكويت، وأعرب عن خيبة أمله في رئيس النظام العراقي صدام حسين، الذي منحناه ثقتنا، واغدقنا عليه الأموال بلا حساب، وساندناه في حربه الخاسرة مع ايران، وبذلنا نحن والكويت كل جهودنا لدعمه والحيلولة دون هزيمته.
ثم تحدث، حفظه الله، عن الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية للوساطة بين الكويت والعراق، وما بدا من تعنت الجانب العراقي، واضماره النية السيئة التي بدت بأبشع صورها يوم العدوان على الكويت.
وشدد الملك المفدى على ضرورة انسحاب القوات العراقية من الكويت دون قيد أو شرط، وأن مبدأ العدوان المسلح مرفوض رفضاً باتاً.
وكشف، أيده الله، الستار عن كثير من خلفيات الحدث، والخيانة التي ارتكبها رئيس النظام العراقي في حق من آزروه في محنته، وتقلب مواقفه، والنوايا الشريرة التي كشف النقاب عنها حين اعتدى على الكويت.
واختتم خادم الحرمين الشريفين كلمته بقوله :
هذه القوات التي نراها الآن من مختلف الجنسيات، أتت لكي تحرر بلداً من بلد احتلها احتلالاً عسكرياً بالقوة.
وهذه القوات ما أتت معتدية، ولكنها أتت لكي تنقد بلداً ، فهذا هو النظام الدولي، وهذا هو النظام العالمي، فهناك ظلم، وهناك مقدرة على ازالة الظلم.
بعد ذلك أجاب، يحفظه الله، على أسئلة الصحفيين الذين يمثلون صحفاً من مختلف أنحاء العالم، وفي اجاباته تناول أيده الله جملة ثوابت:
التركيز على أن الفرصة ما زالت متاحة أمام النظام العراقي، للانسحاب غير المشروط من الكويت، وانهاء الأزمة، وأنه لا تنازل ولا تفريط في هذا المطلب بأي حال من الأحوال.
إن القوات الشقيقة والصديقة جاءت مشكورة، بناء على طلبنا، وسوف تنسحب، بطبيعة الحال، بعد تحقيق الغرض الذي جاءت من أجله.
ثم تشرف قادة القوات الشقيقة والصديقة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، الذي صافحهم، ورحب بهم.
***************
يفتتح قاعدة الملك فيصل البحرية
بتاريخ 24 ذي القعدة 1404ه (21 آب/ اغسطس 1984م)، افتتح جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز قاعدة الملك فيصل البحرية في المنطقة الغربية، التي تعتبر صرحاً آخر يضاف إلى الصروح العسكرية في مختلف مناطق المملكة.
وتضم مختلف المرافق الإدارية والسكنية والمستودعات والورش، ونادياً للضباط وآخر للأفراد، وصالة للنشاط الثقافي، وملاعب رياضية، ومدارج لهبوط الطائرات.
وتعتبر هذه القاعدة توأماً لقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في المنطقة الشرقية.
وبعد أن أزاح جلالته الستارة عن اللوحة التذكارية التي تسجل هذا الحدث، أدلى لوسائل الإعلام بتصريح جاء فيه :
إن سياسة المملكة العربية السعودية الخاصة ببناء قواتها المسلحة، هي سياسة دفاعية عن الدين والوطن، وليس من أهدافها الاعتداء على الغير، ولا نسمح لأحد بأن ينتهك مياهنا أو أجواءنا أو أراضينا.
وأضاف جلالته: لا شك في أن هذا اليوم في تاريخ المملكة العربية السعودية هو يوم مشهود لانطلاق المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بقواتها البحرية، فكما نعلم بدأت منذ سنوات خطوات إنشاء وتطوير قواتنا البحرية، ويمكن لأي انسان يزور القوات البحرية أن يتصور أنها أنشئت منذ خمسين سنة، وكل هذه نواة لما هو أكبر وأشمل فيما يتعلق بالحدود البحرية.
***************
يفتتح القاعدة الجوية في جدة
افتتح جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز القاعدة الجوية في جدة.
وقد أقيم بهذه المناسبة احتفال كبير تخلله عرض جوي شاركت فيه طائرات مقاتلة، وأسراب النقل والمواصلات العسكرية.
وتعتبر هذه القاعدة صرحاً علمياً كبيراً، في مجال صيانة الطائرات. ووسائل المواصلات العسكرية، وتضم مرافق القيادة، والاتصالات الاليكترونية، ومراكز للمعلومات الجوية، إضافة إلى المرافق الفنية والإدارية. كما تشمل القاعدة على ثلاثة مساجد وثلاثة عشر مصلى موزعة في أنحاء متفرقة، مما يعطي فكرة عن ضخامة القاعدة واتساع مساحتها.
***************
يفتتح كلية الملك عبدالعزيز الحربية
بتاريخ 14 شعبان 1404ه (15 ايار/مايو 1984م) رعى جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز، حفل افتتاح كلية الملك عبدالعزيز الحربية في موقعها الجديد بالعيينة، وتخريج الدورة الحادية عشرة من الضباط الجامعيين، والدورة الثانية والأربعين من طلبة الكلية.
وقص جلالته الشريط الحرير إيذاناً بافتتاح الكلية، وأزاح الستارة عن اللوحة التذكارية قائلاً :
بسم الله، وعلى بركة الله، نرجو أن يوفق الله القائمين على هذه الكلية، من ضباط وطلبة، لأن يؤدوا واجبهم أمام الله ثم أمام وطنهم.
ولا شك أنهم سبق وأن أدوا هذا الواجب، وأرجو لهم التوفيق، ولسمو الأمير سلطان وسمو الأمير عبدالرحمن، ولجميع المسؤولين بوزارة الدفاع والطيران، وفي منشآت الجيش الذي هو سلاح الوطن الذي نأمل أن يكون دائماً على أهبة الاستعداد للذود عن العقيدة والوطن.
***************
في حفل مدينة الملك خالد العسكرية
بتاريخ 17 رجب 1405ه (7نيسان/ أبريل 1985م) افتتح جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز، مدينة الملك خالد العسكرية، في المنطقة الشمالية، في احتفال كبير.
وقد حضر الحفل عدد من أصحاب السمو وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وهذه المدينة، هي ثالث مدينة عسكرية تنشأ في المملكة، في سياق خطط وزارة الدفاع والطيران لإنشاء مدن حديثة متكاملة، تضم منسوبي القوات المسلحة وعائلاتهم.
وكان العمل في إنشاء المدينة قد بدأ عام 1396ه (1976م)، وانتهى عام 1405ه (1985م).
وتحتوي المدينة على مرافق القيادة والاتصالات والتدريب، وملاعب رياضية ومستشفى كبير، ومدارس للبنين والبنات، وعدد من المساجد ومراكز للنشاط الاجتماعي، ومستودعات للتخزين، وورش للصيانة، إلى جانب المرافق المساندة والوحدات السكنية.
***************
في المنطقة الشمالية الغربية
بتاريخ 19 ربيع الأول 1408ه (10 تشرين الثاني/ نوفمبر 1987م)، قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة للمنطقة الشمالية الغربية، حيث أقام أهالي منطقة تبوك احتفالات شعبية كبيرة بهذه المناسبة السعيدة.
وضمن فعاليات الترحيب بالملك المفدى، أقامت قيادة المنطقة الشمالية الغربية العسكرية احتفالاً كبيراً، قدمت فيه وحدات رمزية من القوات المسلحة عرضاً عسكرياً ، كما شاركت أسراب من القوات الجوية الملكية بعروض جوية دللت على كفاءة طيارينا وخبرتهم ومهارتهم.
وزار خادم الحرمين الشريفين قاعدة الملك فيصل الجوية التي أقامت قيادتها حفلاً تكريمياً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
ولقد كانت الزيارة الملكية مناسبة عزيزة، للقاء القائد الأعلى بجنوده الأوفياء، واطلاعه حفظه الله على ما بلغته قواتنا المسلحة من تجهيز وتدريب.
***************
يرعى العرض العسكري لقواتنا المسلحة المشاركة في تحرير دولة الكويت
رعى خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود العرض العسكري الكبير الذي شاركت فيه قوات رمزية من فروع القوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية التي شاركت في تحرير دولة الكويت والذي أقيم في المنطقة الشرقية في يوم الأحد الموافق 19 من ذي القعدة 1411ه وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الفريق ركن/ خالد بن سلطان بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة، وقائد المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي العميد طيار ركن/ تركي بن ناصر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية، وفور وصول خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى مقر العرض استقل عربة مكشوفة حيث استعرض وحدات رمزية من القوات المسلحة يرافقه صاحب السمو الملكي الفريق ركن/ خالد بن سلطان بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة، عقب ذلك توجه حفظه الله إلى مقر الحفل الذي حضره أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون المعتمدون لدى المملكة وسفراء الدول المشاركة في عملية عاصفة الصحراء، وقد ألقى صاحب السمو الملكي الفريق ركن/ خالد بن سلطان كلمة في هذا الحفل أوضح فيها الكفاءة القتالية والروح المعنوية العالية التي أظهرتها قواتنا المسلحة المشاركة في عملية تحرير الكويت، كما نوه بدور هذه القوات في معركة تحرير الخفجي وتحقيق النصر وأنهم أنجزوا مهامهم بسرعة عالية ودقة فائقة وخسائر قليلة.
وفي نهاية الحفل قلد خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الفريق ركن/ خالد بن سل طان بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز بن الطبقة الأولى تكريماً له على دوره في انجاح عملية عاصفة الصحراء لتحرير دولة الكويت، وبعد ختام الحفل قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز والملك فيصل لعدد من ضباط القوات المسلحة.
***************
يشرّف قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية 1408ه
قام جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة تفقدية لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة.
وفي يوم الأحد الموافق 22/6/1409ه وصل خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك فهد بن عبدالعزيز إلى قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالشرقية ضمن جولاته التفقدية للمنشآت والقواعد العسكرية، وقد كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، واللواء ركن/ ناصر بن فراج القحطاني قائد المنطقة الشرقية وقائد القوات البحرية وقائد القاعدة وكبار ضباط القاعدة،.
وقد رعى حفظه الله الحفل الذي أعدته القاعدة بهذه المناسبة، وبعد الحفل الخطابي تقدم قائد طابور الاستعراض بالاستئذان من خادم الحرمين الشريفين لبدء العرض، حيث بدأ العرض بمرور طلبة كلية الملك فهد البحرية ثم بعض العربات البرمائية، وطابور من مشاة البحرية، ثم أحد الزوارق السريعة محمولاً على عربة، ثم شاهد حفظه الله بعض العربات التي يستخدمها مشاة البحرية والضفادع البشرية، ثم قامت بعض الطائرات العمودية التابعة للقوات البحرية باستعراض جوي كما استعرضت الزوارق السريعة أمامه حفظه الله ، وفي الختام قدم أحد ضباط القاعدة ايجازاً عن بعض الأجهزة الحديثة التي تستخدم في ازالة المتفجرات، ثم تشرف قائد قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بتقديم هديتين تذكاريتين لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة.
***************
يرعى حفل تخريج الدورة التاسعة في معهد الضباط الأقدمين
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ووزير الدفاع والطيران بالنيابة، أقيم حفل تخريج الدورة التاسعة من الضباط والقادة في معهد الضباط الأقدمين.
وبعد أن سلم سموه الضباط المتخرجين شهادات التخرج، وهدايا المتخرجين المتفوقين، أعلن أن هذا المعهد سيتحول في العام المقبل، بإذن الله، إلى كلية لأركان الحرب.
وجاء في كلمة سموه :
أشكر الظروف التي أتيحت لي، بحضور هذا الحفل نيابة عن سمو الأمير سلطان وزير الدفاع والطيران، وان من الأمور التي تجعل الإنسان يعتز ويفتخر، أن العام القادم سيشهد إنشاء كلية للقيادة والأركان، بدلاً من معهد الضباط الأقدمين، الأمر الذي نتمنى معه لجيشنا العربي السعودي أن يتطور، ويكون مثالاً صادقاً أميناً على أهداف إسلامنا وعروبتنا.
***************
يرعى حفل تخريج الدفعة (27) من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية
بتاريخ 11 صفر 1388ه (8 ايار/ مايو 1968م)، رعى جلالة الملك فيصل حفل تخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية.
وكان في استقبال جلالته صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ووزير الدفاع والطيران بالنيابة، وعدد من كبار الشخصيات والضباط.
وبعد أداء مراسم التخرج، سلم جلالته شهادات التخرج وهدايا التفوق بيده الكريمة.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز كلمة قال فيها :
يسرني أن أنتهز هذه الفرصة الطيبة، وفرصة تخرج الدفعة السابعة والعشرين من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية، لأعبر عن اغتباطي بهذه الثمار اليانعة التي اعتاد هذا الصرح العلمي الشامخ تقديمها كل عام، والتي تضم أبناءنا الذين أكملوا دراستهم وتمرسوا في الفنون العسكرية.
ولا أعدو الحقيقة إذا قلت إن الكلية حققت في الماضي، وسوف تحقق في المستقبل إن شاء الله، الهدف الذي أنشئت من أجله، كعنوان مشرف لانطلاقة شعب المملكة العربية السعودية، أعزها الله وقوّاها على الحق، وقوّى جيشها الباسل الذي هو في الحقيقة جيش الاسلام والعروبة، وحارس المقدسات الإسلامية.
مولاي صاحب الجلالة..
ان اهتمامكم الكريم بشؤون القوات المسلحة قد ذلل كثيراً من الصعاب، وأصبح الجيش العربي السعودي، بأسلحته المختلفة قوة تدعو إلى التقدير والاعجاب، فها هو مشروع الدفاع الجوي قد أصبح حقيقة واقعة، فقد استكمل بفضل الله وعونه جميع مرافقه من تعليمية وتدريبية وفنية، وأصبح بحالة تدعو إلى الرضا والاعجاب.
أما السلاح الجوي، فقد خطا خطوات سريعة في مختلف مرافقه، ففي حقل تخريج الطيارين افتتحت «كلية الملك فيصل الجوية»، وهي تمارس واجبها لتهيئة أبنائكم صقور الغد، هذا بالاضافة إلى المدارس الأخرى التي تعنى بالنواحي الفنية وتوسعة الخبرات العلمية في حقول الطيران المختلفة، إلى جانب من ابتعثوا إلى الخارج للتعليم والتدريب.
وكان لسلاح الفرسان نصيب كبير في التطوير، كما كان للوحدات الأخرى من مشاة ومدفعية ونقل، إضافة إلى القوات البحرية.
كما سيبدأ، بمشيئة الله، بتنفيذ مشروعات المدن العسكرية، التي ستكون صورة حية لوثبات الجيش العربي السعودي في مجال الأخذ بأحدث منجزات العصر.
وبقي عليّ أن أذكّر أبناء بلدي، أن عليهم واجبات مقدسة، هي خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وليس هناك شرف يضاهي هذا الشرف.
***************
يرعى حفل تخريج دفعة من طلبة مدرسة المشاة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع والطيران بالنيابة، احتفلت مدرسة المشاة بتخريج دفعة جديدة من طلبتها.
|
|
|