عشرون عاماً لها التاريخ يكتبها
يسجل المجد فخراً في ثناياه
يقول فهداً وأي اسم يردده
عز وجد ونور في محياه
فليثلج الصدر صرح العلم قائده
كان وزيراً له بالعلم اعلاه
طالت مبانيه واشتدت قوائمه
حتى استنارت بنور النجم علياه
هو الشجاع الذي هانت صعائبه
بالعقل والفكر والرحمن أعطاه
هذا الأشم العظيم القائد البطل
حرب وسلم وتوحيد بمعناه
لم يطلب الشر أو يسعى لمظلمة
ولايعين على ظلم ويجناه
بل يستعين بنور الله عنواناً
وللسلام شعار نال اسماه
من يستجير ويطلب منه نجدته
فلن يخيب دخيل الدار يفداه
اعاد للحق فلكاً ضل مرساه
في موقف العرب والإسلام ارساه
وسار درباً جليا في قيادته
عدل وحزم وعطف قد عرفناه
يا قائد قد فداك الشعب كلهم
جنود أسدٍ إذا نادى رعاياه
ننام ليلا طويلا في رعايته
وتسهر الليل والساعات جفناه
عرينه خير بل شر لغادره
يذوق مرا مريرا كل اعداه
يمينه بالعطايا من يماثله
غيث لكل البرايا في عطاياه
فهد العروبة والإسلام قاطبةً
فوق النجوم ورب الكون مبداه
ندعو الإله الذي طفنا بكعبته
يديم حكماً وأمناً نحن عشناه