أيها الإخوة..
نحن المسلمين لسنا دعاة حرب وفرقة، بل طلاب وحدة ووئام، لسنا معاول هدم ودمار، بل سواعد بناء ونماء وحضارة..نحن أمة تدعو إلى خير البشرية، وتبني قواعد المجد، وتشيع الخير، وتنشر السلام في الارض. والسلام في ديننا لا يعني الاستسلام والقبول بالامر الواقع فنحن أمة تأبى الضيم، وتنشد العدل، وتقيم الحق وتنصر المظلوم.
ونحن من جانبنا في المملكة العربية السعودية وكما تعلمون قد بذلنا وسنظل نبذل غاية جهدنا في سبيل دعم ومساندة وتعزيز إخواننا في أرجاء المعمورة، ساعين بكل طاقتنا من اجل ان تسترد أمة الاسلام مجدها، وتستعيد دورها الطليعي بغية استعادة حقوقها المغتصبة وفي مقدمتها القدس، وبيت المقدس، وحتى تحرر أراضيها المسلوبة في فلسطين، وعلى جبال الجولان، وعلى ارض لبنان وفي افغانستان وفيما تبقى مغتصباً لدى العدو من ارض سيناء.
فهد بن عبدالعزيز
|