السلام الذي نريد

ان إسرائيل تعمل باستمرار لتحقيق أهدافها التوسعية وتكريس استعمارها الاسيتطاني للاراضي العربية والمقدسات الاسلامية فأخذت تقتل الشيوخ والنساء والاطفال الابرياء وتدمر الاحياء السكنية والمنشآت المدنية على مرأى ومسمع من الضمير العالمي متجاوزة بذلك كل حدود الغطرسة والغرور ومتحدية جميع القرارات والنداءات الصادرة من المجتمعات الدولية بوقف هذه المأساة الانسانية.
وإن هذا الإصرار من جانب الكيان الصهيوني على تصعيد ممارساته العدوانية الغاشمة سوف يؤدي حتماً إلى تهديد السلام والأمن الدوليين ودفعهما إلى طريق محفوف بالمخاطر لذلك فإن المجتمع الدولي مدعو إلى تعزيز تضامنه مع الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى احباط مؤامرات اسرائيل العدوانية وتحديها الدائم للارادة الدولية وكل القيم الانسانية والمواثيق الدولية.
وهنا أود أن أوضح بأن المملكة العربية السعودية لعلى اقتناع تام بأن السلام الشامل العادل الذي تنشده جميع الدول العربية وتؤيده جميع الدول المحبة للسلام في العالم لا يمكن تحقيقه ما لم يؤخذ فيه بعين الاعتبار الانسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضي العربية التي احتلتها اسرائيل بالقوة وفي مقدمتها القدس العربية.. وما لم يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وحقه في الاستقلال والسيادة.
وقد أكدت الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية على الرغبة العربية في إيجاد حل عادل ومشرف للقضية الفلسطينية.