يولي خادم الحرمين الشريفين الأعمال الخيرية في الداخل والخارج جل اهتماماته يحفظه الله انطلاقاً من حرصه أيده الله على فعل الخير ومساعدة ومساندة المحتاجين في هذه البلاد وفي كافة البلدان الإسلامية حيث انتشرت الجمعيات الخيرية في كافة مدن وقرى وهجر وطننا الغالي وتحظى هذه الجمعيات بدعم مستمر من لدن القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يقدم شخصياً الدعم المادي والعيني لهذه الجمعيات علاوة على ما تقدمه الدولة ممثلة في جهات مشرفة على هذه الجمعيات،
ومحافظة المجمعة كغيرها من المناطق والمحافظات يوجد بها العديد من الجمعيات الخيرية سواء جمعيات البر الخيرية أو جمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية، ، ويسرنا في هذا المجال أن نلقي الضوء على جمعية البر الخيرية في محافظة المجمعة التي أنشئت في هذا العهد الزاهر وبالتحديد في عام 1408ه، ،
وفي شهر صفر من عام 1410ه تم اعتمادها رسمياً وأخذت منذ ذلك التاريخ وحتى الآن تقدم خدماتها للمحتاجين في المحافظة وتواصل نجاحاتها بخطوات متزنة مستمدة ذلك من دعم الدولة واهتمام ودعم أهل الخير الذين وضعوا ثقتهم فيها إدراكاً وتقديراً منهم برسالتها الإنسانية النبيلة، ،
ويقوم على إدارة الجمعية رجال متطوعون برئاسة وكيل محافظة المجمعة ورئيس مجلس الجمعية الأستاذ/ عبدالله بن محمد الربيعه ونائبه الشيخ محمد بن إبراهيم الدهش وزملائهما أعضاء مجلس الإدارة ومعاونيهم من العاملين في الجمعية،
وقد حققت الجمعية خلال العقد الماضي من عمرها إنجازات كبيرة بدعم ومؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين للجمعيات الخيرية ووقوف أهل الخير،
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال هذه الفترة إنشاء مبنى متكامل للجمعية يعد أحد المعالم الحضارية في المحافظة وذلك لتنفيذه على أحدث طراز معماري وقد ساعد هذا المبنى على توسع نشاطات الجمعية، ، كما تم إنشاء مستودع خيري يتم فيه جمع التبرعات العينية التي تستقبلها الجمعية تمهيداً لتوزيعها على المحتاجين،
وانطلاقاً من حرص مجلس إدارة الجمعية على تأمين دخل ثابت للجمعية قاموا بشراء عمارة سكنية كبيرة في العاصمة الرياض بمبلغ 3000000 ريال وتم تأجيرها بالكامل بمبلغ 300000 ريال وعندما رأى القائمون على الجمعية الحاجة إلى حفظ ما تستقبله من زكاة التمور من المزارعين وفي مقدمتها هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور من التلف تم تأمين مكبس لتنظيف وتغليف هذه التمور وإدخالها في ثلاجة كبيرة لتكون في حالة جيدة عند توزيعها على المحتاجين خصوصاً في شهر رمضان المبارك كما قامت الجمعية بافتتاح ديوانية للآباء وتجهيزها بكافة المستلزمات،
وتقدم الجمعية مساعداتها لأكثر من 1000 أسرة في المحافظة، وتعتزم تنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية من أهمها: إنشاء دار للضيافة والإيواء وإنشاء دار للمسنين وروضة للأطفال،
|