تجد الدعم من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه
المريخي: بلدة جراب شهدت في هذا العهد الميمون العديد من الخدمات

بلدة جراب إحدي بلدان محافظة المجمعة تقع شمال منطقة الرياض وتبعد عن قاعدة المحافظة مدينة المجمعة 150 كيلو متراً شمالاً وقد تأسست جراب عام 1387ه أسسها أميرها الشيخ كميخ المريخي يرحمه الله وبعد إحالته للتقاعد عام 1404ه تولى ابنه فهد مسئولية المركز والبلدة ومازال على رأس العمل وقد التقينا بالأستاذ فهد بن كميخ المريخي رئيس مركز جراب الذي تحدث «للجزيرة» حيث قال: يسعدني بهذه المناسبة الغالية مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مقاليد الحكم أن ألقي الضوء على بلدة جراب التي يوجد بها مركز فئة ( أ ) ولها حدود إدارية وأمنية مع المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم وقد شهدت في هذا العهد الزاهر توفير العديد من الخدمات وتخصيص بعض الإدارات لعل من أبرزها نقطة أمنية تابعة لشرطة محافظة المجمعة وهاتفاً ومركزاً صحياً للرعاية الأولية وثلاث مراحل دراسية للبنين ابتدائي ومتوسط وثانوي ومدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات ومكتباً للبريد وأعضاء لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد وصلتها في هذا العهد الزاهر خدمات الكهرباء والهاتف كما يربطها بالطريق الواصل بين الأرطاوية والزلفي طريق مزفلت ويسكنها مجموعة من أبناء البادية حيث إنها مورد قديم للبادية الذين استوطنوا بها حيث إنها منطقة رعوية بها العديد من الأودية وتقع بين نفوذ الثويرات ونفوذ الداهنه 00 وبلدة جراب كغيرها من مدن وقرى وهجر منطقة الرياض تجد الدعم والمتابعة والتشجيع من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز حفظهما الله اللذين يوجهان دائماً بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المنطقة انطلاقاً من حرص واهتمام مولاي مقام خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً،