مدير عام الزراعة والمياه بمحافظة الزلفي:
في العهد الميمون مشاريع حيوية هامة أنشئت بالزلفي ويقدم أفضل الخدمات والمساعدات للمزارعين

تحدث ل «الملحق» مدير عام الزراعة والمياه بمحافظة الزلفي الأستاذ عثمان عبدالله الدخيل مستعرضاً الإنجازات والخدمات التي قدمتها المديرية في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين على النحو التالي:
تعتبر محافظة الزلفي من أهم المحافظات الزراعية في المملكة العربية السعودية لما تمتاز به هذه المحافظة من عوامل متعددة ساعدت على زيادة التوسع الزراعي وذلك لوجود الأراضي الواسعة القابلة للزراعة والاستصلاح الزراعي وتوفر المياه، حيث تمتهن نسبة كبيرة من سكان المحافظة الزراعة منذ القدم حيث تكثر فيها المزارع التي تنتج النخيل والقمح إلى جانب المحاصيل الزراعية الأخرى، ، كما أن روضة السبلة تشتهر بخصوبة أرضها لذلك يقصدها بعض الأهالي لزراعة القمح «البعل» في فصل الشتاء بعد نزول الأمطار الموسمية حيث تنتج هذه الروضة كميات كبيرة من محصول القمح،
نشأة المديرية، ،
تم افتتاح وحدة زراعية في محافظة الزلفي عام 1382ه تشرف على عدد قليل من المزارع تقدر بحوالي 300 مزرعة يمارس أصحابها مهنة الزراعة بالوسائل البدائية، ، ومع النمو المتزايد للزراعة تم رفع مستوى الوحدة إلى فرع للزراعة والمياه وكان ذلك في عام 1397ه، ، ومع التطور السريع في المجال الزراعي وتوجه الدولة واهتمامها المتزايد بهذا الجانب صدر قرار معالي وزير الزراعة والمياه في عام 1405ه برفع مستوى الفرع إلى مديرية عامة تشرف على أكثر من 4000 مزرعة وتخدم أكثر من 90 قرية وهجرة، ،
خدمات المديرية
لا تألو المديرية جهداً في سبيل تقديم أفضل الخدمات والمساعدات لمزارعي المحافظة التي تسهل مهمتهم في مضاعفة نشاطهم الزراعي مما يعكس ذلك إيجابياً على الإنتاج الزراعي ونهضة المحافظة زراعياً، ، ولعل أهم هذه الخدمات ما يلي:
1-توزيع الأراضي الزراعية على المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط المنح،
2- صرف الإعانات الزراعية لمنتجي محاصيل التمور وفسائل النخيل،
3- الزيارات المزرعية والإرشادية للمزارعين وإقامة الندوات الإرشادية وتوزيع النشرات وتحديد نوعية الآفات الحشرية التي تصيب المحاصيل الزراعية وأخطرها حشرة سوسة النخيل الحمراء،
4- مكافحة الآفات الزراعية بواسطة فرق المكافحة تحت إشراف فنيين ومهندسين،
5- منح المزارعين شهادات انتاج وتوريد محصول القمح والشعير،
6- إصدار شهادات توريد محصول إنتاج التمور إلى مصنع التمور بالأحساء مع أصدار شهادات العمالة والكهرباء وشهادات تصدير الإنتاج الزراعي،
7- مساهمة المديرية الفعالة في المساهمة بالأشجار الحراجية التي تساهم بها المديرية سنوياً في أسبوع الشجرة حيث تقدر مساهمة المديرية بما يقارب (20) ألف شتلة إضافة إلى زراعة شتلات الخضار والفاكهة في مشتل المديرية لبيعها بأسعار رمزية تشجيعاً من الوزارة للمزارعين،
8- توفر المديرية ضمن خدماتها للمزارعين ثلاجة لتخزين محصول البطاطس تقدر سعتها ب 150 طن،
9- تأمين مكينتي تطهير الحبوب لخدمة المزارعين لتطهير التقاوي مجاناً ويقدر ما تم تطهيره هذا العام أكثر من 1000 طن ويشمل ذلك مزارعي المحافظات المجاوره،
10- استخراج حجج الاستحكام للأملاك القديمة والجديدة الممنوحة من قبل الوزارة،
11- المحافظة على أماكن المراعي والغابات والعمل على تشجير منتزه الكسر وميدان الفروسية ومنتزه السعيدانية بأشجار الطلح لتهيئته للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء في المحافظة،
12- إصدار تراخيص الاحتطاب للممتهنين هذه المهنة في حدود نطاق خدمات المديرية،
13- عمل التحصينات والعلاج للحيوانات المصابة لدى المزارعين ومربي الماشية من أبناء البادية،
مشاريع المديرية:
وفقاً لتوجيهات المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم معالي وزير الزراعة والمياه معالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر المستمدة من توجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تم تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية الهامة في محافظة الزلفي من أهمها، ،
1- إنشاء محطة تنقية مياه الزلفي بطاقة إنتاجية قدرها (18) ألف م2 يحتوي المشروع على (5) أبار ارتوازية عميقة بلغت تكلفتها الإجمالية 155 مليون ريال وذلك في عام 1405ه،
2- تتولى المديرية العامة الإشراف والمتابعة على عملية التشغيل والصيانة لمحطة تنقية مياه الزلفي والإشراف على مشاريع المياه إضافة إلى سقيا المواطنين بالوايتات والتي تقدر إجمالي هذه العمليات بأكثر من 100 مليون ريال،
3- إنشاء سد وادي سمنان بطاقة إنتاجية قدرها (500) ألف م2 بتكلفة إجمالية قدرها (15) مليون ريال،
4- تنفيذ عدد من مشاريع المياه في القرى والهجر التابعة لمحافظة الزلفي،
5- إنشاء مبنى المديرية على مساحة 000، 10م2 عام 1405ه،
6- إنشاء مبنى للعيادة البيطرية مجهزة بكامل المعدات والأجهزة لتخدم كافة مربي الماشية من المزارعين والبادية،
7- إنشاء مشتل المديرية على مساحة تقدر 25000م2 يضم عدد من المستودعات والمظلات والمكاتب للفنيين والعاملين إلى جانب التجهيزات المخصصة للشتلات التي يتيحها المشتل الزراعي ويساهم بها،