|
عشرون عاماً كلها إنجازات وبذل وعطاء
خلال العهد الزاهر تعاظم دور القطاع الخاص في خطط التنمية الميمونة
الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة قدمت كامل دعمها للقطاع الخاص
|
خلال العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال عمره تعاظم دور القطاع الخاص في كل خطط التنمية التي تعاقبت حيث لعب دوراً فاعلاً ومؤثراً كان له إسهام واضح وجلي في النجاحات الكبيرة والمتعاقبة خلال الطفرات الاقتصادية التي شهدتها وما زالت تشهدها مملكتنا الفتية، ولقد كان القطاع الخاص وما يزال قادراً على مواجهة ما يعترض سبيله من تحديات بما له من القدرة والعطاء، يساعده على ذلك التزامه الوطني، واستعداده الكامل لكل ما يتطلبه القيام بدوره في مرحلة التنمية التي تشهدها البلاد على أكمل وجه وهو دور يحظى بكل التقدير والتشجيع من القيادة الرشيدة لهذا البلد الأمين،
ولقد واكب القطاع الخاص بالمنطقة هذا النمو والازدهار المطرد خلال عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين، وعليه كان لابد للغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة أن توفر لهذا القطاع الدعم المطلوب الذي يساعده على تحقيق طموحاته،
لقد تميز عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين بأهداف سامية أول ما نادت به تلك الأهداف:
1 تنويع القاعدة الاقتصادية،
2 تنويع مصادر الدخل الوطني وتطويرها لدعم الاقتصاد الوطني وصولاً إلى استقرار اقتصادي يعمل على إعلاء شأن دولتنا الفتية لينعم مواطنوها بالرفاهية والسعادة، كان لابد للغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة من أن تقوم بدورها كاملاً لتوفير المناخ الصالح وكل دعم ممكن لرجال الأعمال المنتسبين إليها وغير المنتسبين لأداء رسالتهم على أكمل وجه، وقد بذلت الغرفة في ذلك جهوداً كبيرة ومضنية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الآتي:
* جمع ونشر كافة المعلومات والإحصاءات التي تتصل بالتجارة والصناعة،
* إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتجارة والصناعة،
* الغرفة تقوم بدور حلقة الوصل بين منشآت القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة من مؤسسات الدولة،
* تقديم الاقتراحات المتعلقة بترقية وحماية التجارة والصناعة الوطنية من المنافسة الأجنبية،
* إبلاغ التجار والصناع بالأنظمة والقرارات والتعليمات ذات المساس بالأمور التجارية والصناعية،
* إرشاد التجار والصناع إلى أهم البلدان والمناطق المناسبة لهم في حالتي الاستيراد والتصدير، وكذلك إرشادهم إلى كل ما من شأنه تطوير التجارة والصناعة،
* حصر ومناقشة مشاكل التجاريين والصناعيين تمهيداً لعرضها على الجهات الحكومية المختصة،
* تبصير التجار الراغبين من رجال الأعمال في المجالين الصناعي والزراعي بفرص الاستثمار، وتشجيعهم على المشاريع الاستثمارية المشتركة تحقيقاً للتنمية التي هي من أولويات سياسة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الرشيدة،
لقد تميز عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين بالموضوعية في كل خطوة وقرار، فمع توجيه حكومتنا الرشيدة إلى إرساء قواعد العمل المؤسسي للقطاع الخاص، نادت بضرورة مواكبة عصر التدفق المعلوماتي، ما جعل مركز المعلومات بالغرفة يقوم بدوره الإعلامي والإرشادي، عن طريق النشرات والمطويات والمجلات الشهرية دعماً للدور الرائد والمجهود الذي تقدمه في صمت الجهات الرسمية ذات الاختصاص بالدولة، كوزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة التجارة، ووزارة الصناعة، والدار السعودية للخدمات الاستشارية وغيرها، وذلك عن طريق ما تنشره من فرص خاصة في مجال الاستثمار الصناعي، وما تقوم به من حين إلى آخر من دراسات الجدوى للعديد من الصناعات تشجيعاً للصناعة الوطنية وحماية لها وحثاً لرأس المال الوطني ليؤدي دوره في مسيرة النهضة الحضارية التي يعيشها وطننا الغالي والمساهمة في دعم المساعي التي تبنتها حكومتنا الرشيدة لتنويع مصادر الدخل إيماناً منها بأهمية ذلك كركيزة أساسية لتضمن التخطيط والبناء ورسم آفاق المستقبل بعون الله،
وتواصلاً لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الاقتصاد الوطني جاء الاهتمام بالمنشآت المتوسطة والصغيرة، فقد قامت الغرفة التجارية الصناعية بالمجمعة بإنشاء قسم يرعى شؤون المنشآت المتوسطة والصغيرة، ويذلل ما يعترض مسيرتها من عثرات وعقبات فصار ذلك القسم الجسر الذي يصل بين هذه المؤسسات التي تتعامل معها خاصة في الخارج مع الدول غير الناطقة باللغة العربية، وذلك بأن يقوم قسم الترجمة بدور السكرتارية لهذه المؤسسات ذات الإمكانيات المحدودة، فيترجم ما يردها من رسائل بغير العربية، ومن ثم ترجمة وطباعة ردودها على أوراقها الرسمية وإرسالها من فاكس الغرفة لمن لا يملك فاكساً، ولا تتحمل المؤسسة إلا نفقات الفاكس،
وبفضل سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين التي رسمتها بواسطة النظام الجديد لاستثمار رأس المال الأجنبي المتضمنة الكثير من المزايا والتيسيرات الكفيلة باستقطاب رأس المال الأجنبي للاستثمار في المملكة، فقد عملت الغرفة على تشجيع رجال الأعمال على أداء دورهم وتزويدهم بالفرص الاستثمارية المناسبة لهم والمطروحة من المنشآت التجارية والصناعية والزراعية في الداخل والخارج، ولقد كان للغرفة دور فاعل وملموس في المنشآت الصناعية التي قامت بالمنطقة، وتدعيماً لهذا الأمر فقد قامت أمانة الغرفة بتسجيل زيارات للملحقين التجاريين بسفارات الدول المختلفة بالرياض وتزويدهم بأسماء وعناوين المنشآت الراغبة في الاستثمار في المجالات المختلفة ومعرفة الجهات التي ترغب في الاستثمار مع رجال الأعمال الذين لهم ارتباطات تجارية بالخارج من منتسبي الغرفة، كما وجهت الدعوات للملحقين التجاريين ووفودهم الزائرة لزيارة الغرفة، وقد زار الغرفة أخيراً السكرتير الأول بسفارة المملكة المتحدة والتقى برجال الأعمال وبحث معهم إمكانية قيام مشاريع استثمارية سعودية بريطانية بفضل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الزاهر شهدت الغرفة استقراراً ونعمت بتطور ملموس اقتضى فتح فرع لها بمحافظة الزلفي يؤدي رسالته على أكمل وجه،
قامت الغرفة بدور فعال في إعداد الكوادر من الشباب السعودي في المجالات الآتية:
1 دورات التدريب على الآلة الكاتبة ومنحت المتدربين شهادات معترفاً بها من الجهات ذات العلاقة بالدولة، فساعدت المتخرجين على إيجاد فرص للعمل،
2 دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية للمبتدئين وحتى تبدأ على أسس سليمة وقويمة كانت أولى دوراتها تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني بالرياض،
3 دورات في مجال المحاسبة لغير المحاسبين،
لقد تميز عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالسعودة والاستفادة من الكفاءات الوطنية المدربة وانطلاقاً من توجيهات مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الرامية إلى رفع الكفاءات الإدارية والفنية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمساعدة في تدريب الطلبة حديثي التخرج، وكذلك العاملين الجدد بالمنشآت في القطاعين العام والخاص فقد استطاعت الغرفة بحمد الله، وبالتعاون مع مركز الشرق الأوسط للتنمية البشرية بالرياض، إقامة دورات تدريبية في الحاسب الآلي اشتملت على دبلوم علوم الحاسب مدته سنتان ودبلوم تقنية مكاتب مدته سنة ودورة إدخال بيانات مدتها ستة أشهر، وقد بلغ عدد المستفيدين من ذلك 156 متدرباً، وقد شجع الإقبال الكبير على فتح فرع للتدريب بفرع الغرفة بالزلفي،
واستكمالاً للتعاون القائم بين الغرفة والقطاع العام فقد أقامت الغرفة دورات خاصة للمعلمين ومدراء الدوائر الحكومية،
|
|
|