|
إنجازات هذا العهد الميمون تتحدث عن نفسها
رجال الأعمال بمنطقة القصيم ل «الجزيرة »:
انطلاقة اقتصادية واسعة شهدتها بلادنا في شتى الميادين
المملكة حققت أكبر حركة بناء وتعمير في العالم وفي زمن قياسي
|
ثمن عدد من رجال الأعمال بمنطقة القصيم عن النقلة الحضارية التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر وقالوا في تصريحات ل «الجزيرة» إن ما ننعم اليوم به من إنجازات عملاقة اختصرت مسافات طويلة نحو تقدمنا ووصولنا إلى مصاف الدول المتقدمة ليؤكد مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تحقيق أعلى درجات التقدم والازدهار لهذه البلاد التي حباها الله تعالى بنعم كثيرة. مشيرين بذلك إلى أن التركيز على بناء الإنسان السعودي قد آتى ثماره.
بداية قال الأستاذ ابراهيم بن محمد المهيلب صاحب مجموعة مصانع المهيلب للبلوك والخرسانة الجاهزة إن في ذكرى هذه المناسبة الغالية تجيش النفوس بمشاعر الفخر والاعتزاز وتعجز الألسن عن وصف هذه المشاعر أحياناً إلا أن الفرح يغمر الجميع بمعايشة الحاضر السعيد والنمو الضخم الذي شهده الاقتصاد السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين حتى أن المملكة دخلت مرحلة النضج وقطف ثمار التنمية فتعزز مركزها السياسي وقويت مكانتها الاقتصادية داخلياً وخارجياً وستظل كذلك مادمنا نحس ونشاهد الاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة.
أما الأستاذ/سليمان بن عبدالعزيز الخريف مدير مصانع الصباخ للبلوك والخرسانة الجاهزة ببريدة فقال:
إن هذه المناسبة مناسبة عزيزة على أنفسنا جميعاً ومفخرة لكل مواطن نعتز بها على أرض هذا الوطن المعطاء ولقاء يتجدد ولنعبر به عن مشاعرنا الحميمة تجاه قيادتنا الرشيدة حيث تغمر الفرحة الكبير والصغير ويمتزج بهذه المناسبة ازدهار الحاضر حيث قام خادم الحرمين الشريفين بتحقيق الأهداف المنشودة وإكمال المسيرة ومواكبة التطور والتكنولوجيا في العالم المحيط بنا.
إذ كنا في مصاف الدول الأعلى تقدماً بكل صنوف المعيشة ولله الحمد والمنة وله الفضل بكل شيء ثم لقيادتنا الحكيمة.
وأردف الأستاذ/ محمد السلمان مدير مؤسسة السلمان التجارية ببريدة قائلاً: لقد نهجت السياسة الاقتصادية لحكومة خادم الحرمين الشريفين منهجاً استثمارياً رائعاً باتجاهها إلى تنويع القاعدة الإنتاجية وعدم الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للاقتصاد الوطني مع أنها تعتبر الدولة الأولى في العالم في هذا المنتج إلا أنها شجعت الاستثمار في شتى الموارد الاقتصادية الطبيعية الموجودة بكثرة في بلادنا.
فبلادنا ولله الحمد ترقد على مصادر كبيرة للتنمية وأرضنا تضم خيرات كثيرة بذلت الدولة جهوداً كبيرة لتذليل العقبات التي تحول دون الاستفادة منها بتسهيلها للمواطن فتعددت الاتجاهات وتنوعت المصادر وأخذ كل مواطن بما هو وجهة له.
فنسأل الله تعالى أن يديم لنا رغد العيش ورفاهية الأمن والأمان وأن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز قائد المسيرة المحنك وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأضاف الأستاذ/ حمد بن صالح السلمان مدير عام مخابز السلمان وصالة السلمان للتسوق ببريدة بقوله: إن ما نعيشه الآن من ا لتقدم الحضاري المذهل والاقتصاد الوطني المميز والإنجازات التي خطط لها ودعمت حسياً ومعنوياً وسهر من أجلها لهو خير برهان وأصدق دليل على تفاني حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله في سبيل راحة أبناء هذا الوطن الغالي.
فحكومتنا الرشيدة قدمت لأبنائها ما لم تقدمه أي دولة في العالم لمواطنيها.
ونحن بدورنا كمواطنين نعتز ونفخر بما قدمته لنا هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين ولا نضع أمامنا إلا هدفاً واحداً ألا وهو المساهمة في بنائها وتنميتها والذود عنها.
وأكد الأستاذ/ فهد بن عبدالله السعيد صاحب مؤسسة الفهد للمقاولات: إن من أهم أسباب ازدهار الاقتصاد السعودي هو الأمن والاستقرار الذي يعيشه مجتمع المملكة العربية السعودية. مما جعل المملكة تحتل مكانة عالية أمام دول العالم وتعيش وضعاً اقتصادياً كبيراً يشار إليه بالبنان في متانته وقوته وما يعيشه المواطن والمقيم في المملكة من رغد العيش والحياة الكريمة لهو دليل على ذلك بعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين بأيدي أبنائه إلى مواطن السمو والرفعة مما جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة في جميع أنماط الحياة وقد تحقق ذلك في زمن قياسي محدود كل ذلك بفضل التخطيط السليم والدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله .
بينما أشار الأستاذ عبدالله بن يحيى الشريدة مدير مؤسسة السلسلة الذهبية إلى أننا نعيش في هذه البلاد حياة متوازنة من جميع نواحي الحياة فقد سخرت التنمية في هذه البلاد حيث الإمكانيات المؤدية لخدمة العقيدة الإسلامية والمحافظة على القيم والتقاليد الأصيلة فالتنمية في المملكة تجمع بين الأصالة والمعاصرة على عكس كثير من الدول التي لم تستطع تقاليدها وعاداتها أن تصمد أمام مواجهات التطور والتخريب أما ما حدث في المملكة من حفاظ على هذه الأصالة إلى جانب المعاصرة لهو يعد إعجازاً لوحده.
وهذا يعتبر من شمولية الدين الحنيف والذي تزدان به بلادنا الحبيبة والتي تفتخر بوجود الحرمين الشريفين على أرضها.
أما الأستاذ/عبدالله بن صالح الشريدة صاحب مجموعة مخابز الشريدة وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم فقال إن المتأمل لهذه البلاد وما تعيشه من روعة لحاضرنا الذي ازدان بكل حلل الجمال والقفزات الحضارية المذهلة ونحن نعيش بين تلك المنجزات الهائلة هو خير دليل وأكبر برهان على حب قيادة هذا الوطن لشعبها وحب الشعب لقيادته وبلاده هذه البلاد المعطاءة.
ونحن نحتفل بمناسبة عظيمة لوطن ومواطن هذا البلد المعطاء وهي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم الذي أكمل المسيرة بعد إخوانه وقاد السفينة بحنكة وعبقرية فائقة وتوازن تام جمع بين التمسك بالتقاليد الإسلامية ومحاكاة الحياة العصرية والاستفادة منها.
بينما تحدث الأستاذ/ محمد الصمعاني صاحب مصنع الصمعاني للسلك المعدني قائلاً: يسرني ويسعدني كما هو حال الجميع أن نبتهج بهذه المناسبة السعيدة والتي نحتفل فيها بمرور 20 عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للحكم في هذه البلاد المباركة. حيث شهدت المملكة أكبر وأوسع حركات التشييد والتعمير في العالم في زمن قياسي لا يقارن دون أن يؤثر ذلك على عقيد تها الإسلامية وتقاليدها الأصيلة لتثبت للعالم أن الإسلام يدعو للأخذ بأسباب العلوم والتقنية والحرف والصناعات وكل ما يؤدي لعمارة الأرض وبناء الإنسان وإعداده مؤكداً أن هذا التخطيط المدروس كان له الدور الكبير في هذه النهضة التي نعيشها.
وقال: أحمد الباحوث رجل الأعمال المعروف : لاشك أن هذه المناسبة تتجدد في هذا العام ونحن تتوالى علينا الإنجازات الباهرة والمتعددة على مختلف الأصعدة. ففي المجال الاقتصادي ما زالت المملكة تحقق المزيد من النمو والتقدم والازدهار والتطور العمراني وهو أمر واقع يلمسه المواطن والمقيم حيث تضافرت جهود الدولة حرسها الله مع القطاع الخاص فحققت المملكة قفزة اقتصادية عظيمة ومرموقة وذلك عائد وراجع إلى حنكة السياسة الحكيمة لهذه الدولة أعزها الله.
فنسأل الله أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين في قيادة مسيرة الرقي والتطور حتى ينعم أبناء هذا البلد ومن وفد إليه بما حباه الله من خيرات وبركات.
ويقول الأستاذ/ خالد السيف صاحب مجموعة السيف التجارية ببريدة: إن هذه المناسبة العزيزة تثلج الصدور وتريح الأفئدة لما ترى وتشاهد من تطور وازدهار ويحتضنها المواطن بكل الحب والشوق نظراً لما يعيشه الآن من تقدم وازدهار كان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود اليد الطولى فيه والذي أعطى لبلده وأمته بلا حدود كل ذلك من أجل بلده ومواطنيه والذين ما زالوا ينعمون بكل ما يحتاجونه من مقومات الحياة السعيدة الهانئة الفارهة ونحن في هذه المناسبة المباركة نعيش عصراً ذهبياً لهذه الدولة الغنية حيث نتوجه إلى الله بالشكر والامتنان بأن هيأ لنا ولاة أمر صالحين عاملين لرفعة شأن الوطن والمواطن.
|
|
|