يقدم خدماته لأبناء المحافظة وما حولها وعابري الطرق الدولية
مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة يشهد تحديثاً مستمراً

يعتبر مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة أحد الثمار اليانعة لعهد خادم الحرمين الشريفين وهدية غالية وثمينة قدمها يحفظه الله لأبناء محافظة المجمعة وما حولها من المحافظات والمدن الأخرى، وجاء هذا المستشفى كما خطط له صرحاً طبياً يقدم خدماته الجليلة لأبناء محافظة المجمعة وما حولها وعابري الطرق الدولية والرئيسية من الحجاج والمعتمرين والمسافرين حيث يقع المستشفى على مفترق طريق المجمعة حفر الباطن الكويت الدولي مع طريق الرياض المجمعة القصيم السريع، وقد أعطى هذا الموقع أهمية فائقة لهذا المستشفى لكونه يتوسط عدداً من محافظات ومناطق المملكة حيث يمثل واسطة العقد بين عدد من المستشفيات في هذه المنطقة إلى جانب خدمته للمسافرين عبر هذين الطريقين الهامين، ويستقبل المستشفى الحالات المحولة من مستشفيات الزلفي وشقراء وحوطة سدير والأرطاوية وتمير وثادق، يضم المستشفى إلى جانب المبنى الأساسي الذي يضم العيادات وأقسام التنويم والإسعاف والإدارة يضم عدداً من المباني الملحقة من بينها الوحدات السكنية فلل وشقق للعوائل والعزاب والممرضات كل على حدة ونادٍ ترفيهي يضم ملاعب ومسبحاً وصالة محاضرات وسوقاً مركزياً وعدداً من الخدمات الترفيهية إلى جانب مبانٍ خاصة بالمستودعات والصيانة والخدمات المساندة،
تم افتتاح المستشفى يوم 13/4/1406ه برعاية معالي وزير الصحة السابق الأستاذ فيصل الحجيلان، وتبلغ سعة المستشفى 200سرير موزعة على باطنية رجال وجراحة الرجال وباطنية نساء وجراحة نساء وقسم أمراض النساء والولادة وقسم الأطفال، وقد تم خلال الفترة الأخيرة استخدام عدد من الأقسام منها وحدة الكلية الصناعية (الغسيل الكلوي) (العناية المركزة) والعناية المركزة الخاصة بالأطفال والخدج، كما يضم المستشفى العيادات التخصصية والاستشارية التي تستقبل المرضى المحولين من المراكز الصحية والمستشفيات المجاورة، حيث يعمل المستشفى منذ افتتاحه بنظام التحويل، وتجرى في المستشفى جميع العمليات الجراحية على مختلف مستوياتها ما عدا بعض العمليات الجراحية النادرة،
تم في الفترة الأخيرة وبمجهود ذاتي وبإمكانيات المستشفى الذاتية ومساهمة عدد من فاعلي الخير بواسطة لجنة أصدقاء المرضى دعم خدمات المستشفى بتطوير وتحسين عدد من الخدمات شملت إنشاء مبنى مستقل لوحدة الكلى على نفقة الشيخ/ عبدالله بن محمد الحقيل وتوسعة قسم العناية المركزة على نفقة فاعل خير، كما تم توسعة وتنظيم قسم الإسعاف والطوارئ حيث أصبح يتسع لعدد 20حالة إسعافية في وقت واحد مع تسهيل وصول ووقوف عربات الإسعاف إلى بوابة الإسعاف وعملية إدخال المرضى والمصابين إلى قسم الإسعاف والطوارئ بأسرع وأسهل صورة، يتبع المستشفى في الوقت الحاضر ثمانية مراكز للرعاية الصحية الأولية ترتبط ارتباطاً مباشراً بمساعد مدير المستشفى للرعاية الصحية الأولية منها أربعة مراكز داخل مدينة المجمعة، والبقية موزعة على مراكز حرمه/جوى/ جلاجل/ روضة سدير، وتزيد الحالات التي تستقلبها عيادات المستشفى سنوياً عن المائة ألف حالة عدا الحالات التي يتم استقبالها في الإسعاف والطوارئ والتي تتجاوز الستين ألف حالة سنوياً، وقد تم دعم وتحديث عدد من الأجهزة الطبية بالمستشفى بتبرع شخصي وكريم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حيث بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الأجهزة أكثر من مليون ونصف المليون ريال كما تبرع عدد من محبي الخير بأجهزة طبية مختلفة للمستشفى، هذا إلى جانب ما تقوم بتأمينه المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الرياض بمتابعة من سعادة المدير العام د/ حمد المانع وما توفره وزارة الصحة بتوجيه معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة شبكشي من أجهزة طبية مختلفة ومتطورة وقد حرصت الوزارة على دعم مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة منذ افتتاحه بالكفاءة البشرية والأجهزة الطبية الحديثة التي يجري تحديثها وتطويرها بين وقت وآخر عبر إحلال الأجهزة الحديثة حرصاً من الوزارة على توفير كل جديد وحديث لتوفير أفضل خدمة طبية للمرضى المستفيدين من خدمات المستشفى، وتم تشغيل المستشفى بواسطة الصحة وإحدى الشركات المتخصصة التي تتولى التشغيل الشامل للمستشفى،