لقد شهدت الصناعة في المملكة خلال العقدين الماضيين في ظل العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله تطورا كبيرا ومطردا على جميع الأصعدة، يظهر ذلك بجلاء الفرق الشاسع بين ما قبل عهده حفظه الله، فلم يكن هناك صناعة بالمعنى الحقيقي للكلمة حتى توجهت جهوده الكريمة الى هذا القطاع الهام، والنهوض به ودعمه من خلال القروض الميسرة التي تمنحها صناديق التنمية الصناعية وكذلك ما قامت به حكومته الرشيدة من بناء للمدن الصناعية في كثير من مناطق المملكة حتى أضحت قلاعا صناعية يفتخر بها المواطن ويزهو ووفرت الحكومة الرشيدة لهذه المدن كل أسباب التطور والتقدم من اعفاءات من الرسوم الجمركية لمدخلات الانتاج غير المتوفرة محليا، الأمر الذي أدى الى بناء قاعدة صناعية سعودية متطورة تخطت حاجز الأسواق المحلية الى العالمية.
ثم اهتمامه حفظه الله بتكريم رجال الصناعة والأعمال ودعمهم كلاً في مجاله بما يخدم النهضة الاقتصادية في مملكتنا الغالية والتي أصبحت علامة من علامات عصره الزاهر حفظه الله.
فللمليك المفدى منا كل الحب والوفاء وأطال الله في عمره..
*مدير عام مصنع السمع لأحبار الطباعة
|