تأتي ذكرى مرور عشرين عاماً على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد مناسبة وطنية تستحق الحديث عنها بجدارة حيث أنها تعني منجزات الوطن في عهده الميمون حفظه الله.. حيث وجه ورعى مسيرة التنمية في وطن الخير.. فقد شهدنا في عهده حفظه الله أكبر توسعة في التاريخ المعاصر للحرمين الشريفين وكان حفظه الله أول وزير للمعارف حيث انتشرت في عهده المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وأصبح خريجو هذه الجامعات ينافسون قرناءهم ممن سبوقهم علماً ومعرفةً.واتسع في عهده الميمون الاستثمار والإنتاج الصناعي والزراعي فقد أعطى جُل وقته وهمه الأول للوطن والمواطن.. فحرص على بناء المستشفيات ومد الطرق لكل مدن ومحافظات المملكة.. كما هيأ للمواطن حياة كريمة ينعم فيها برغد العيش في بلد آمن مطمئن.. وكانت أعماله أيده الله كثيرة وجليلة أبهرت الكثير فها هو جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة ودولة البحرين الشقيق يقف أحد شواهد العصر والإنجاز.. وغيره كثير من الإنجازات التي يسطرها التاريخ بأحرف من ذهب لإنجازات لم يسبق لها مثيل.. وللملك المفدى حفظه الله وقفات عظيمة مع إخوانه المسلمين في كل مكان فقد حرص أيده الله على مد يد العون للجميع فكانت إعانات المملكة موصولة للمنكوبين والمحرومين وذوي الحاجة.. والحديث عن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله يطول كثيراً إذا ما علمنا أنه حفظه الله رائد التعليم والتنمية وقائد لمسيرة شعب يشار إليه بالبنان وما وصلت إليه المملكة هو ثمرة جهد وتفكير قيادي واسع الأفق انصب على بناء دولته وخدمة أمته حتى أصبحت تضاهي دولاً صناعية متقدمة عملاقة.. فقد كانت نقلة حديثة عندما دشن حفظه الله مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وفتح باب الاستثمار الصناعي وعزز مكانة الاقتصاد السعودي ولا زال يعطي وينجز الكثير من الأعمال التي لا يتسع المجال لحصرها ولا نملك إلا أن ندعو لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر ودوام العزة ليكون عوناً للإسلام والمسلمين وراعياً لتنمية المملكة.
*رجل أعمال
|