القريات
في الذكرى العشرين
مرزوق بن ملفي الخنجر

تتبوأ المملكة العربية السعودية مكانة رفيعة المستوى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وذلك لسياستها البناءة تجاه قضايا العرب والمسلمين،
ونحن في الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم واكبنا خلال العشرين عاما الماضية تدفق ينابيع الخير والعطاء وتواصل النماء لخدمة الوطن والمواطن وتواصلت خطط التنمية الطموحة مع بعضها البعض ليتحقق المزيد من الرخاء، واتسمت هذه الحقبة الزمنية رغم قصرها في ميزان الزمن بسمات حضارية تجسدت بصفات القائد المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله ففضل اسم خادم الحرمين الشريفين على باقي الألقاب وأصبح الحرمان الشريفان من أولويات الملك فهد بن عبدالعزيز حيث تمت في عهده حفظه الله أكبر توسعة للحرمين الشريفين وعنايته بهما وبالمشاعر المقدسة وضيوف بيت الله الحرام سواء الحاج أو المعتمر وأصبح الحرم المكي يتسع لمليون مصل والمسجد النبوي يتسع لأكثر من مليون مصل ويمارس المسلمون شعائرهم في جو تسوده الطمأنينة والخشوع،
وقد رعى خادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول مسئولية التعليم وتعهد بدعمه ومتابعته مرحلة مرحلة حتى شهد قفزات عظيمة ومتميزة حيث بلغ عدد الطلاب حوالي 5، 2 مليون طالب يدرسون في 12700 مدرسة بمختلف المراحل ويشرف عليهم أكثر من 160 ألف معلم، أما بالنسبة للطالبات فقد وصل عددهن مليوني طالبة يدرسن في 500، 11 مدرسة ويشرف عليهن 000، 180 معلمة، وصاحب هذا العدد من الطلاب والطالبات بروز ثماني مؤسسات تعليمية عدد كلياتها 72 كلية يدرس بها 400 تخصص ويبغ عدد أعضاء هيئة التدريس أكثر من 000، 10 عضو يشرفون على تدريس أكثر من 45000 طالب وطالبة،
كما تشير إحصاءات وتقارير وزارة الصحة ان عدد المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ عام 1420ه 818 مستشفى يعمل بها 31500 طبيب منهم 6281 طبيبا سعوديا يساندهم 65526 ممرض وممرضة، ايضا في مجال المواصلات سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين الى ربط اجزاء المملكة المترامية الأطراف بشبكة طرق بلغت حوالي 152 ألف كم مربع عام 1420ه وتضاعفت المساحات المزروعة في عهده حفظه الله لتصل الى 000، 900، 4 هكتار وزودت المناطق بمحطات تحلية للمياه المالحة لتنتج 757 مليون متر مكعب من المياه المحلاة،
ومازالت خطط التنمية الطموحة تتواصل لخدمة المواطن الذي هو محور اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على أن ينعم كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الطاهرة بنعمة الأمن والاستقرار والرخاء، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني،