الكل يعرف العصر الذهبي الذي تمر به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وما يحفل به من تطور وازدهار وعطاء وأمن واستقرار. فقد كان الفرد في المجتمع السعودي ولا يزال متميزاً بين شعوب العالم بقوة الإيمان والعلم والتطور وحبه وانتمائه لوطنه. ولقد شهد عصر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في مسيرة عشرين عاماً قوة الترابط بين الحكومة والشعب وانتشار الخير والعطاء وأصبح المواطن يعيش في الأمن والاستقرار وأصبح العالم الإسلامي ينظر للمملكة نظرة احترام وتقدير، فالكثير من المفكرين والعلماء والمحللين أشادوا بقوة المملكة السياسية وتعاملها المتزن مع الأحداث العالمية ومحاولتها المستمرة في دعم ومناصرة العالم الإسلامي في جميع قضاياه وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. اليوم الجميع يشهد ما تم إنجازه في عهد الوفاء عهد خادم الحرمين الشريفين حيث المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات وتطور المواصلات وازدهار الخدمات عهداً كان ولا يزال يعيشه المواطن أمناً وأماناً حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجعلهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
عبدالرحمن أحمد الثميري
|