|
العهد الميمون ودعم القطاع الصحي
د/ صالح بن محمد الحربي
|
يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى العشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم.
إن هذه الذكرى عزيزة على نفوسنا جميعاً كمواطنين لأنها تحمل في طياتها رصيداً مليئاً بالإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، وكل ما يحقق للوطن والمواطن الحياة الكريمة، مما جعل مملكتنا لها مكانة شامخة بين الأمم وكل هذا بفضل تمسك هذه البلاد بكتاب الله وسنة نبيه الكريم ثم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم كل ما يتطلع إليه المواطن السعودي.
إن هذا العهد الزاهر تجلت فيه مضامين القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي جعلت بناء الإنسان السعودي اهتمامها الأول وجعله محور التنمية الشاملة في جميع المجالات ليعم الرخاء ويتواصل العطاء.
ونحن كمواطنين لا نجد قطاعاً من القطاعات إلا عليها بصمات خادم الحرمين الشريفين الواضحة في خدمة المواطنين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم مطبقاً خطى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) الذي ربى أبناءه على حب الوطن والمواطن.
وهذه الكلمة لا تسع لحصر الإنجازات التي قامت بها حكومتنا الرشيدة لدعم القطاع الصحي بمنطقة الحدود الشمالية فعلى سبيل المثال فإن ما تم اعتماده في ميزانية وزارة الصحة لمنطقة الحدود الشمالية لهو أكبر دليل على ذلك وها هي بشائر الخير تتوالى ففي الميزانية السابقة تم اعتماد وتطوير مستشفيات المنطقة الرئيسية (عرعر طريف رفحاء) وكذلك افتتاح مستشفى العويقيلة وقريباً مستشفى الشعبة.
وكذلك تم اعتماد خمسة ملايين ريال لتأمين أجهزة طبية لمستشفى عرعر المركزي.
كما تم اعتماد إنشاء مستشفى رفحاء العام بمبلغ وقدره (000.835.139) مليون ريال وفي ميزانية هذا العام اعتمد مبلغ (000.762.417) مليون ريال كمشاريع صحية لهذه المنطقة منها المبالغ اللازمة لإنهاء مشروع مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد الذي تبلغ تكلفته (000.184.157) مليون ريال وكذلك إنشاء مستشفى طريف بسعة (100) سرير بتكلفة مقدارها (000.000.65) مليون ريال بالإضافة لمبالغ لترميم وتطوير المرافق الصحية بالمنطقة تصل إلى مليون ريال.
إن توجيهات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) ودعمهم المتواصل كان له أكبر الأثر في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لكل مواطن ومقيم على ثرى هذه المنطقة.
وأننا أمام هذه الشواهد الممتدة على مستوى الحدود الشمالية خاصة وعلى كل المناطق بالمملكة عامة، لا نملك إلا أن نتجه إلى الله عز وجل بالدعاء أن يجعل ذلك كله في موازين أعمال خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل الله في عمره وأن يجزيه عن كل هذا خير الجزاء.
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية
|
|
|