مر عشرون عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم وتحقق للبلاد في عهده الزاهر رعاه الله مستويات قياسية من التقدم والازدهار في جميع نواحي الحياة العلمية والثقافية والاجتماعية كما تبوأت المملكة مكانة مرموقة على جميع الأصعدة العربية والإسلامية والدولية وباتت الدولة إحدى دول صانعي القرار وهذ يعزز توازن السياسات البناءة لخير الإنسانية جمعاء.
والإنجا زات التي تحققت في عهده حفظه الله كثيرة ويصعب حصرها في مثل هذه العجالة سواء في مجال التعليم أو ر فع مستوى المعيشة وتوفير سبل الراحة للمواطنين أو شق الطرق وتيسير المواصلات وتعتبر مشروعات التوسعة التي شهدتها ساحات وأروقة الحرمين الشريفين خلال فترة تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الحكم في البلاد هي الأكبر والأضخم على مر التاريخ لأنها تجاوزت الحرمين إلى المناطق المحيطة بهما.
وأولى يحفظه الله المدينتين المقدستين (مكة والمدينة) جل اهتمامه أيده الله وكذلك الحرم المكي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم كما عم الاستقرار كافة أرجاء المملكة.
أدام الله عز المملكة ورفعتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزرا ء ورئيس الحرس الوطني الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وآل سعود الكرام.
مدير إدارة شئون الموظفين بإمارة منطقة الحدود الشمالية
|