نحن نعيش هذه الأيام ذكرى غالية علينا جميعا بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة، فإنه امتداد لملوك أوفياء قد تولوا المسؤولية وقد جاء حفظه الله لاكمال هذه المسيرة.
مسيرة التقدم والرقي والازدهار، فقد حمل الراية مرفوعه وها هي اليوم في تواصل مستمر ترفرف عالية خفاقة في عنان السماء، وليست في سماء وطننا فحسب ولكن في ربوع العالم.
فالحمد لله بلادنا سبَّاقه في عمل الخيرات ودائما وأبدا تجدها في وقت الشدائد فالبلاد التي تقع فيها الكوارث والحروب تجد يد العون.
وأيضاً وقت الرخاء نجد المساجد والمستشفيات والابنية التعليمية تقوم المملكة بإنشائها وتمويلها في كل أنحاء العالم.
فدائما تقوم بلادنا بحجز الدور المثالي لنفسها في عمل الخيرات ولا نخفي الدور والنهضة التي شهدتها البلاد داخلياً فعلى سبيل المثال وليس الحصر، ها هي بلادنا صورة حية تقول كل شيء، فالانجازات والمشاريع العملاقة تحكي قصة الكفاح والحضارة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية، التي جعلت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.
وذلك بناءً على قرارات سياسية حكيمة، ونحن كمواطنين أمام هذه الدلائل الحضارية الهائلة التي طالت كل بقعة في أرض الوطن وجنى ثمارها كل مواطن، ولا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل في عمره ويبارك في جهوده وإنجازاته المتواصلة ويسدد خطاه حفظه الله . (حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا)
مؤسسة/ عبدالله بن محمد الغريب للتجارة والمقاولات، عرعر ص ب 15
|