خادم الحرمين الشريفين أول من حظي بهذا الاسم وفضّل أن يلقب به دون سواه من الأسماء. فكان الملك فهد ومنذ أن كان وزيراً للمعارف مثالاً للعطاء السخي لكافة أفراد الشعب السعودي ذلك العطاء المتمثل في التقدم في كافة العلوم لكافة شرائح الشعب.
وبعد أن أصبح ملكاً تضافرت الجهود وازداد التقدم في كافة أنماط حياته فهو يحفظه الله ذو باع طويل في الحنكة السياسية وصاحب يد طولى في خدمة الإسلام والمسلمين فعلى يديه الكريمتين حظي المسجد الحرام بأكبر توسعة شهدها على طول التاريخ الإسلامي المجيد وعلى يديه يحفظه الله زادت الأفواج من طلبة العلم المتخرجين سنوياً من كافة الجامعات بالمملكة.وعلى يديه وفي عهده أنشئت خطوط ربط حديثة بين كافة مدن المملكة تمثلت في إنشاء الطرق المزدوجة الحديثة وبكافة ملحقاتها من جسور وتقاطعات وصيانة وعلى يده يعيش المواطن السعودي حياة رغدة من العيش الكريم.حفظ الله لهذه البلاد راعي نهضتها ورمز تقدمها وحضارتها الملك فهد بن عبدالعزيز وسدد بالخير خطاه وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين آمين.
الشيخ نايف بن فلاح بن حثلين
وكيل الفوج (السابع والثلاثون)
|