خطت المملكة العربية السعودية خطوات جبارة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، الأمر الذي جعل المملكة تدخل القرن الجديد وهي مسلحة بسلاح العلم والإيمان.
فقد تطورت المملكة في جميع المجالات الحديثة وأصبح يشار إليها بالبنان في التعليم والصحة والطرق وخدمة العرب والمسلمين، وقد اهتم المليك المفدى بالحرمين الشريفين اهتماماً منقطع النظير وطلب تغيير مسماه من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين حسبما صرح به بأن المسمى الأخير هو الأحب والأقرب إلى قلبه.
ويكفينا فخراً بأننا ولله الحمد أصبحنا إحدى الدول المتقدمة في عديد من المجالات ومنها على سبيل المثال المجال الصحي الذي أصبح وبشهادة الجميع من أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم وبرع فيه أطباء من أبناء الوطن يجرون أصعب العمليات وبنجاح تام ولله الحمد.
وفي المجال التعليمي حدثت نقلة نوعية في مستوى التعليم وقامت الدولة وبخطط مدروسة بإنشاء العديد من الجامعات في جميع مناطق المملكة تقوم بتخريج الشباب المؤهل والطموح لخدمة وطنه.
ونحن في هذا المقام وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الأمور في بلادنا العزيزة نبارك له وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي هذه المناسبة الكريمة راجين من المولى القدير أن يمده بوافر الصحة وأن يطيل في عمره خدمة للوطن والعرب والمسلمين إنه على كل شيء قدير.
مدير مؤسسة طويق بالقصيم
|