يصادف هذا اليوم نقطة توقف في حياة الشعب السعودي وذلك للاحتفاء بإتمام عشرين عاماً من العطاء والبذل وهي تولّي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد ومن باب رد جزء من الوفاء لرجل الوفاء الأول مليكنا المفدى هاهم أبناء شعبه يحتفون بهذه المناسبة كل بقدر استطاعته وإمكانياته وبطريقته الخاصة .
المهم أن كل فرد عبّر بالفرحة كيف شاء وما يعنينا في هذا المنبر الإعلامي ما عبّر به الأهالي ورجال الأعمال من صدق المشاعر وصدق الولاء والمحبة لوالدهم العظيم وما هذا التفاعل إلا دليل يعمه الإخلاص ورد الجميل وما ذلك إلا جهد المقل فمن حقه علينا أن نفديه بكل ما نملك ونستطيع في القول والعمل.
أمد الله في عمره وحفظه من كل مكروه.
مدير مكتب الجزيرة بعنيزة
|