تاريخ حافل وإنجازات لا تحصى

مناسبة غالية تلك التي تمر بها مملكتنا الغالية التي تتعدد بها المناسبات الخيرة في عهد النماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله والذي يبذل الجهد من أجل إسعاد مواطني ومقيمي هذه البلاد ولا شك أن قطاعات التنمية التي تعددت بهذه المناسبة لا يمكن حصرها في هذه الكلمة، من مشاريع بلدية وصحية وعلمية وزراعية من خلال مسيرة العشرين عاماً من عهد خادم الحرمين الشريفين وهذه الإنجازات توزعت في كافة مدن وقرى وهجر المملكة وفي كافة النواحي ومنطقة القصيم هي إحدى مناطق المملكة الرئيسية والتي تعددت بها المدن والقرى تنعم بمشاريع الخير والنماء وتبلغ في قيمتها ملايين الريالات من خلال الميزانية السنوية التي تظهر لنا وهي تحمل مشاريع متعددة في كافة نواحي الحياة.
وإننا بهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله وسمو النائب الثاني على ما يولونه من خدمات وحضور لكافة المناسبات وهذا الدعم والمساندة التي بدأت واضحة في كافة النواحي ومن خلال السنوات الماضية يظهر لنا هذا الدعم ولقد خطت هذه الدولة رعاها الله خطوات رائعة في سبيل تطوير المدن والقرى فأصبحت هذه المدن والقرى والتي تصلها كافة الخدمات تضاهي مدن الدول المتقدمة. لقد كانت تجربة الدولة رعاها الله من أنجح التجارب الدولية في هذا المجال والتي تعتبر من خلال هذه الخطوات السريعة معجزة حقيقية بكل المقاييس وندعو لقادة الدولة يحفظهم الله ويرعاهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين في كافة بقاع الدنيا وهذا يظهر لنا جلياً من الدعم المتواصل الذي لم يقتصر على داخل المملكة بل تعدى ذلك إلى كافة الدول الإسلامية، مما تقدمه الدولة من مساعدات خيرية وإنسانية ومن مشاريع تنموية وهذا يدل على الاهتمام والرعاية التي توليها هذه الحكومة لأبناء الشعب السعودي وللأمة الإسلامية في كافة دول العالم ولا تزال المسيرة مستمرة على هذا الدعم الذي توليه في كل المناسبات من رجال هذه الدولة حتى أصبح اسم المملكة يظهر في كافة المناسبات فهي لا غرابة قبلة المسلمين وفيها الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والعديد من الآثار الإسلامية بجانب التطور الحضاري في جميع مدن المملكة المتسعة الأرجاء وهذه المسيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين ومنذ عشرين عاماً على توليه الحكم تعددت المشاريع واتسعت رقعة المدن من خلال الخدمات التي تقدمها وتدعمها هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.