شهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إنجازات كبرى في مجالات الخدمات والتنمية المتعددة والتي شملت كافة مناطق ومدن وقرى وهجر وطننا الغالية. وفي مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهي تعتبر عشرين عاماً من العطاء والسخاء لهي مناسبة كانت منطلق مظاهر التقدم والرقي وهذه النقلة الجبارة التي يقودها الملك فهد بحكمته وحنكته السياسية لرفعة هذا البلد داخلياً وخارجياً... والحديث عن هذه المناسبة العزيزة على النفوس يطول لكن نحمد الله على أهم شيء وهو نعمة ا لإسلام والأ من اللذين تعيشهما هذه البلاد فضلاً عن كافة مظاهر التطور التعليمي والصحي والزراعي والصناعي والتجاري وكافة مقومات الحياة الهانئة المستقرة لكافة مواطني هذا البلد الحبيب. وهذه المعطيات والإنجازات الضخمة التي حققتها حكومتنا الرشيدة والتنمية التي تحققت يصعب وصفها أو حصرها ففي مجال بناء الإنسان تم تعميم التعليم في كافة أرجاء المملكة كما تم إنشاء جامعات متخصصة في كافة المناطق.
وفي مجال الطرق والخدمات البلدية فقد تم ربط جميع مناطق المملكة وقراها بشبكة طرق حديثة قلما تتوفر في معظم دول العالم كما تم الانفاق بسخاء ليس له مثيل على الخدمات البلدية ويقال هذا أيضاً على الصناعة والزراعة وكافة نواحي التنمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
ولا شك أن الشعور لا يوصف والغبطة لا حدود لها بمناسبة مرور العشرين عاماً من عهد الفهد وعهد الرخاء والعطاء والسخاء.
رئيس مركز بلدة عقلة الصقور
|